وطالب ابن مبارك بضرورة فتح الطرق والممرات من وإلى مدينة تعز، باعتبارها أحد أولويات الهدنة ومطلبا إنسانيا للتخفيف عن ملايين السكان المحاصرين منذ سبعة أعوام، كما لفت إلى «مخاطر خروقات الميليشيات الحوثية للهدنة وحرص الحكومة على تثبيتها كنافذة للأمل بالسلام».
وشدد «على ضرورة منع استغلال الحوثيين للهدنة لإعادة حشد القوات وتنفيذ استحداثات عسكرية تهدد بانهيار وقف إطلاق النار المؤقت».
إلى ذلك، سيعقد مجلس النواب، دورته الأولى بالعاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة مختلف القضايا وتشكيل أجهزته ولجانه، كما سيشهد في إطار التئام كافة مؤسسات الدولة أداء اليمين من أعضاء المجلس الرئاسي اليمني، الذي وجد تشكيله ترحيبا إقليميا ودوليا واسعا، خاصة وأنه جاء في سياق مشاورات يمنية يمنية دعا لها ورعاها مجلس التعاون لدول الخليج العربي.
وتمثل عودة مجلس النواب ومؤسسات الدولة إلى العاصمة المؤقتة عدن، مرحلة جديدة لبدء مسار جديد ونوعي في العمل الوطني خلال المرحلة القادمة، في جوانب استكمال استعادة الدولة وتجاوز التحديات الاقتصادية وتخفيف معاناة المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم، إضافة إلى متطلبات ضبط الأمن والاستقرار وتفعيل عمل مؤسسات الدولة بكفاءة.
ووصل أيضا رئيس الحكومة اليمنية د. معين عبدالملك ومعظم الوزراء إلى عدن لممارسة مهامهم من الداخل.