وتُعد وثيقة الهوية الرقمية تمثيلا رقميا لوثيقة هوية مادية مثل رخصة القيادة أو جواز السفر، وقالت المؤلفة المشاركة في البحث داملا سات: بطاقات الهوية كانت مثيرة للجدل في بعض البلدان بسبب مخاوف الخصوصية، لكنها آلية راسخة، موضحة أنه يجب دعمها بعمليات أمنية قوية.
وأشارت نتائج البحث، إلى أن بطاقات الهوية الرقمية، حيث يتم تحميل التفاصيل، سيستخدمها أكثر من 4 مليارات شخص على مستوى العالم في عام 2026، من 2.5 مليار في عام 2022، موضحة أن هذه الرقمنة المستمرة هي شرط أساسي للعديد من المبادرات الرقمية داخل الحكومة الإلكترونية، وستسمح بتمكين رقمي كبير على مدى السنوات الخمس المقبلة.
وأضافت: ونظرا لأن المستندات الصادرة عن الحكومة ضرورية لعمليات تحديد الهوية، فإن أي مساس بهذه المستندات يمثل مخاطرة كبيرة، مطالبة الحكومات التي تصدر وثائق الهوية الرقمية بالعمل مع بائعي التحقق الذين يقدمون مجموعة متنوعة من سيناريوهات التحقق المختلفة عبر حالات الاستخدام، أو سيفشلون في تأمين طريق الاحتيال عالي الخطورة هذا، حسبما ذكر التقرير.