وحثهما على التحرك مع الأطراف كافة؛ لنصرة القدس ومقدساتها، وفي مقدمتها الأقصى المبارك، خاصة وأنها تتعرض لعملية أسرلة وتهويد وتطهير عرقي، ومخططات احتلالية لفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي.
وأشار المالكي إلى أن مواجهة تغول الاحتلال الإسرائيلي على القدس ومقدساتها هي مسؤولية عربية إسلامية جماعية، ولتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني عامة والقدس بشكل خاص.
وبوقت سابق، قال أشتية: إن حكومة بينيت المتطرفة تريد تصدير أزمتها الداخلية على حساب الشعب الفلسطيني من خلال مضاعفة الاستيطان والاعتداءات على المسجد الأقصى والقتل والحصار، بهدف فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد المبارك. وعاد التوتر إلى ساحات المسجد الأقصى، أمس، بعد يوم من الهدوء عقب أحداث الجمعة الثانية من شهر رمضان، التي أصيب فيها عشرات المصلين واعتقل المئات إثر مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية.