يحمي مجلس آل سالمين بالخبر، طوال ليالي شهر رمضان الكريم، مظاهر العادات والتقاليد السعودية الأصيلة، بأريحيتها وعنفوانها، إذ لا تزال المملكة من أكثر المجتمعات حفاظا على موروثها الإنساني، الذي لم تغيره مظاهر التمدن الحديثة.
ويرتكز المجلس على أرض صلبة من التاريخ الاجتماعي الأصيل للمملكة، داعما ومؤازرا لكل ما من شأنه تجديد اللحمة الوطنية، وإشاعة الحب والتراحم بين أطياف المجتمع كافة، إذ يطرح فرصة رحبة لتلاقي الأفكار، وتبادل الأحاديث وسط أجواء من المحبة والألفة والتكاتف. كما تتمثل أهمية المجلس في كونه، فرصة أيضا لتعلم عادات الآباء والأجداد النابعة من التقاليد العربية الأصيلة، وهو اجتماع للم الشمل وتقوية الروابط واللحمة الوطنية.
بحث متقدم
