إن الرفق قادر على إعادة صناعة وصقل شخصيتك من جديد لدرجة تجعل الكل يحب أن يتعامل معك سواء على المستوى الشخصي أو المستوى المهني وبذلك ندرك أهمية الرفق في أنه قادر على خلق فرص جديدة لأعمالك.
إذا أردت أن تكون قريبا من الله وقريبا من الناس عليك بالسهولة والكلمة الطيبة، وإذا أردت أن تكون حياتك سهلة وفي نفس الوقت ناجحة يجب عليك أن تتعلم وتتمرن على كيفية أخذ الحياة برفق فلا تكن جادا أكثر مما ينبغي، واحتفظ بروح الدعابة بدون ابتذال فكل واحد منا لديه استعداد فطري لأن يكون مرحا ولا تكن متكلفا وحاول أن تكون مبتسما ترفع شعار أن الأمور كلها طيبة وبذلك مع الوقت تستطيع أن تكتسب هذا الخلق القويم وإن شئت فقد تستطيع أن تنجح في الحياة بلا متاعب أو أمراض وإذا كنت تعاني من أمراض ثم تعودت على أخذ الأمور ببساطة فسوف ينتظم ضغطك ويتظبط سكرك وينشط قلبك وتتجدد حياتك.
وخلاصة القول نستطيع أن نقول إن تنمية الرفق والحلم والإناة هي مهارات يجب أن تؤمن بها في قرارة نفسك وذلك لأن المرء هو ما يعتقده في ذاته فإذا كنت تؤمن بأنك شخص عصبي أو شخصيتك لا تستطيع تقبل الآخرين فإن عقلك الباطن سيعمل بموجب ذلك والعكس صحيح.
وإذا كنت تملك الثقة في قدراتك بتحويل شخصيتك من الغضب إلى اللين ومن الصعوبة إلى الرفق فستكون أقدر على تحقيق ذاتك والصعود بنفسك إلى أعلى المراتب التي تحقق لك العديد من النجاحات في مسيرة عملك.
@Ahmedkuwaiti