إن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة.. فالواجب على الجميع عدم التهاون أو التعاون مع المخالفين، بل المبادرة بالإبلاغ عن أي حالات مخالفة إسهاما في حماية أمن الوطن واقتصاده.
حماية أمن الوطن ومقدراته وعدم التهاون في تسهيل مخالفة أنظمته بما ينعكس بتأثيرات سلبية على اقتصاده وأمنه واجب وطني تقوم به الجهات الحكومية المختصة في المملكة العربية السعودية، ويعزز تلك الجهود ذلك الوعي المجتمعي الذي يسهم في حماية أمن الوطن ومقدراته من هذه التراتبات السلبية الناتجة عن مخالفة أنظمة الإقامة والعمل والحدود من قبل ضعاف النفوس، ويشترك معهم كل من قام بتسهيل تلك التجاوزات والتعاون مع مقترفيها جهلا أو عمدا.
ما أسفرت عنه الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 6/9/1443هـ الموافق 7/4/2022م حتى 12/9/1443هـ الموافق 13/4/2022م، وما نتج عنها وهو ما يلخص في التالي: أولاً: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة (13.265) مخالفاً، منهم (8490) مخالفًا لنظام الإقامة، و(3147) مخالفًا لنظام أمن الحدود، و(1628) مخالفًا لنظام العمل. ثانيًا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (377) شخصًا، (39 %) منهم يمنيو الجنسية، و(39 %) إثيوبيو الجنسية، و(22 %) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (34) شخصًا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية. ثالثًا: تم ضبط (9) متورطين في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم. رابعًا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (93.877) وافداً مخالفًا، منهم (88.070) رجلاً، و(5807) نساء.. هذه التفاصيل آفة الذكر تأتي أيضا كدلالة على حجم الجهود المستديمة واليقظة والتضحيات اللامحدودة التي يقوم بها رجال الأمن في سبيل حماية الوطن ومقدراته من كل التجاوزات والمخالفات.
إن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة.. فالواجب على الجميع عدم التهاون أو التعاون مع المخالفين، بل المبادرة بالإبلاغ عن أي حالات مخالفة إسهاما في حماية أمن الوطن واقتصاده.
إن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة 15 سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به، وأوضحت أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة.. فالواجب على الجميع عدم التهاون أو التعاون مع المخالفين، بل المبادرة بالإبلاغ عن أي حالات مخالفة إسهاما في حماية أمن الوطن واقتصاده.