استخدمت وكالة ناسا تقنية «هولوبورتينج» (بث الصورة والتنقل ثلاثي الأبعاد) لنقل جراح الرحلات التابع لناسا، د. جوزيف شميد، إلى محطة الفضاء الدولية، بينما كان مقيما بأمان على كوكب الأرض. وتعتبر تقنية «هولوبورتينج» مزيجا بين الهولوجرام والنقل الآني.
انضم إلى شميد في هذه الرحلة العابرة للأبعاد فرناندو دي لا بينا لاكا، الرئيس التنفيذي لشركة أيكسا لعلوم الفضاء، وهي منظمة ساعدت في تطوير معدات النقل الشامل. وقال شميد: «إنها طريقة جديدة تماما للاستكشاف البشري حيث يستطيع كياننا البشري السفر بعيدا عن الكوكب بينما ماديا هو موجود بالتأكيد».
وتقول ناسا إن خططها تتمثل في استخدام التقنية بعد ذلك من خلال اتصال ثنائي الاتجاه، حيث يتم نقل الناس على الأرض إلى الفضاء وإعادة رواد الفضاء إلى الأرض.
وقالت وكالة الفضاء: «سنستخدم هذا في مؤتمراتنا الطبية ولإحضار كبار الشخصيات إلى محطة الفضاء لزيارتهم مع رواد الفضاء».