وقال محاميه إن موكله ركض إلى سيارته ليهدأ أثناء الحفل قبل العودة لمواصلة يوم العمل. وفي اليوم التالي، دعاه مديروه إلى اجتماع لمناقشة الحادث، وتعرض للتوبيخ بسبب تصرفه، واتهم بإثارة الشغب وسرقة فرحة زملائه، ما أصابه بنوبة هلع أخرى، قبل أن يبلغ بعدها بأيام قليلة بالاستغناء عن خدماته.
وبحسب «نيويورك تايمز»، رفع كيفن دعوى قضائية ضد صاحب العمل السابق بسبب التمييز ضد الإعاقة، وتوصلت هيئة محلفين إلى أنه عانى من إجراء توظيف سلبي بسبب إعاقته، ومنحته 150 ألف دولار عن الأجور والمزايا المفقودة، و300 ألف دولار إضافية عن المعاناة والإحراج وفقدان احترام الذات.