DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«وفرة الفرص الوظيفية».. بشائر خير تعكس نجاح قرارات التوطين

الشركات الجديدة والمشاريع الكبرى وتجاوز الجائحة أهم أسباب انتعاش السوق

«وفرة الفرص الوظيفية».. بشائر خير تعكس نجاح قرارات التوطين
أكد مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية عبدالرحمن المقبل، سعي المملكة الحثيث نحو توفير الفرص الوظيفية، قائلا: اليوم ولله الحمد، نرى توجه الدولة ككل وجميع الممكنات التي نخرج بها، وقرارات التوطين كلها بشائر خير.
وفرة الوظائف
وقال المتخصص في مجال التوظيف والمدرب المعتمد بمجال التوجيه والإرشاد المهني محمد القنيني: نظرًا للتطور الذي تشهده المملكة أستطيع الإشارة إلى وفرة الفرص الوظيفية، فقد أصبحت ملاحظة بشكل كبير من شركات جديدة ومشاريع كبرى ساعدت بشكل كبير على ملء مواقع التواصل الاجتماعي بإعلانات أو انتقالات تظهر بشكل كبير مؤخرا، وهذا يعود إلى عدة أسباب أهمها تجاوز جائحة كورونا -ولله الحمد-.
حديثو التخرج
وعن مخاوف وقلق عدم التحصل على وظيفة عند حديثي التخرج، أوضح أنه لا يجب عليهم الخوف، إذ يمكنهم البدء في مسارهم الوظيفي انطلاقا من اكتشاف ذواتهم أو قدراتهم من خلال تجربة العديد من الوظائف التي من خلالها يمكن أن يكونوا مستعدين لدخول سوق العمل، قائلا: مثل العمل كبائع، مسوق، خدمة عملاء وغيرها، إذ أرى أنها من الوظائف التي يمكن للشخص اكتشاف نفسه فيها، وليس من المتوقع البقاء فيها لفترة زمنية طويلة ولكن من الجميل تجربتها، كونها تساعد على إثبات القدرات.
أدوات التسويق
‏ووجه رسالة لمَن لم يجدوا فرصا وظيفية حتى اليوم، قائلا: عليك بالعودة إلى اكتشاف نفسك ومعرفة الأدوات التي تمتلكها، فالعديد من الأشخاص عند بقائهم لفترة طويلة دون عمل، قد يكون ذلك إما بسبب عدم قدرتهم على الاعتماد على نقاط القوة لديهم، أو بسبب عدم معرفة احتياجات سوق العمل من الاطلاع على الفرص الموجودة ومتطلباتها، ومن ثم التسويق بأدوات التسويق كالسيرة الذاتية والصفحات المهنية والمقابلات الوظيفية، التي أعتقد أنه ما زال العديد منا يعدونها بيانات وليست أداة تسويق.
فرص مناسبة
وعن خطوات الحصول على وظيفة، أشار إلى أننا دوما بحاجة إلى تسويق أنفسنا وقدراتنا، سواء تمثل ذلك في معرفة أو خبرات في السوق، قائلا: لن يعرفك أحد إلا من خلال التسويق عن نفسك، إذ إن المنافسة قوية ونحن نحتاج ليس فقط إلى التسويق بما لدينا من معرفة ومهارات، بل التميز عن الآخرين، وهذا سبب النجاح في الحصول على فرص مناسبة لأهدافنا.
تراجع البطالة
وأوضح أنه خلال جائحة كورونا أصبحت الفرص الوظيفة محليا وعالميا أقل من السابق، وأضاف: أما الآن فنستطيع القول بعد مشاهدة وقراءة السوق إننا -ولله الحمد- عدنا إلى الحالة الطبيعة وأفضل من ذلك بقليل، وتوضح الأرقام بشكل كبير تراجع نسبة البطالة عن السابق عالميا بنسبة كبيرة، ومحليا بنسبة 11 %.
البيئة المحيطة
وأشار إلى أن البيئة المحيطة بالباحث عن عمل تؤثر على التحصل الوظيفي، موضحا ذلك بقوله: يتمثل تأثير البيئة المحيطة على عدد من النواحي، فهي تحث الفرد على تقديم أفضل ما لديه من قدرات وإمكانات من خلال اكتسابه مهارات عديدة، أو تطويره في مجالات من شأنها مساعدته على المنافسة في السوق والحصول على أفضل الفرص، كما في النقيض قد تكون محبطة، فلا تهيئ له الأدوات التي يرغب في الحصول عليها، فنجده ذا قيمة سوقية أقل من الآخرين دون قدرته على التسويق لنفسه.
متطلبات العمل
‏واختتم بقوله: خلال مقابلتي آلاف الأشخاص ومشاهدة ما لديهم من أدوات تخولهم للتسويق لأنفسهم في سوق العمل، يظهر لديهم بشكل كبير عدم قراءتهم للسوق لمعرفة متطلباته من حيث السمات التي يجب أن تكون متوافرة بالشخص لاختياره أو لتسويقه لفرصة معينة، كذلك عدم قناعة مدى تأثير التسويق من خلال مواقع التواصل الاجتماعي والاعتماد على التسويق لأنفسهم من خلال بيانات هي في الحقيقة ليست مسوقة عنهم.
يمكن للخريجين البدء في مسارهم الوظيفي انطلاقا من اكتشاف ذواتهم وقدراتهم
الباحث عن الوظيفة بحاجة لاكتشاف نفسه ومعرفة الأدوات التي يمتلكها
عدنا إلى أفضل من الحالة الطبيعية قبل كورونا.. والبطالة تراجعت محليا بنسبة 11 %