وكشف المركز خلال الأمسية عن نموذج العمل المطور فيما يخص طريقة الإسناد وآلية الأتعاب الخاصة بوكلاء البيع، والمسوقين، التي تهدف إلى تسريع عملية استيفاء الحقوق وتعزيز رضا المستفيدين.
وأوضح الرئيس التنفيذي للمركز حسين الحربي في كلمته بهذه المناسبة أن المركز استطاع تصفية ما يقارب من 6 مليارات ريال وإعادتها للمستفيدين، كما نجح في تنظيم ما يزيد عن 300 مزاد، مبينًا أن هذه الجهود مشتركة بين المركز ومزودي الخدمة فيما يقدمونه من أعمال لمستفيدي المركز من ورثة، أو طالبي تنفيذ، أو حتى المنفذ ضدهم، وكذلك ما يقدمونه من خبرات في سبيل تحسين أداء المركز ورفع كفاءته وتطوير نماذج العمل.
واستعرض المركز خلال الأمسية نطاق العمل الجديد ودورة التعاقد مع وكلاء البيع العقاريين ومعايير التقييم المؤهلة للتعاقد؛ وذلك لرفع مستوى الجودة ومخرجات التنفيذ في أعمال وكلاء البيع من استلام المشروع حتى إغلاقه مرورًا بالتسويق وإقامة المزاد سواء كان حضوريًا أو إلكترونيًا، التي كانت نتيجة ورش العمل المتخصصة التي أقامها المركز مع مزودي الخدمة، هدفت إلى مناقشة خطة تطوير نموذج العمل وضوابطه وآلياته بما يسهم في تسريع إجراءات التصفية وتحقيق رضا المستفيدين.
وفي نهاية الأمسية كرم المركز مزودي الخدمة المتميزين، كما أقام مزاداً خيرياً عادت حصيلته إلى المنصة الوطنية للعمل الخيري "إحسان".
ويعدّ مركز الإسناد والتصفية "إنفاذ" أحد مبادرات برنامج التحول الوطني ضمن رؤية المملكة 2030، وتهدف المبادرة إلى رفع الأداء الحكومي وتحقيق التعاون بين الجهات القضائية والحكومية في سبيل تسريع عملية استيفاء الحقوق وتعزيز رضا المستفيدين.
