وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن ذلك يعني أن سلطات الاحتلال تلجأ في كل مرحلة للقوة العسكرية وإعادة احتلال المدينة المقدسة للتغطية على فشلها في ضم القدس، وتستنجد بقبضتها العسكرية كأبواب هروب من التسليم بحقائق السياسة والتاريخ والجغرافيا التي يجسّدها صمود المقدسيين بأن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وهي عاصمة دولة فلسطين، وأيضًا كمسارات للهروب من استحقاقات السلام والحلول السياسية للصراع.
وذكرت أن هذه السياسة الاستعمارية تعكس العناد والرفض الإسرائيلي الرسمي للاعتراف بعروبة القدس وفشلها في تغيير واقعها وطمس هويتها وحضارتها العربية الإسلامية والمسيحية، بما في ذلك هوية مقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني والمنطقة والعالم، يدفعون ثمن هذه العقلية الاستعمارية التي ترفض الاعتراف بحقوقنا، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وتجسيد الدولة الفلسطينية على أرض وطننا بعاصمتها القدس الشرقية، كحل وسط تاريخي متفق عليه دوليا.