- هل لديك برنامج خاص يتعلق بالعبادات؟
بحمد الله تعالى، أحرص على قراءة القرآن الكريم بأكثر من الورد المعتاد، وصلاة التراويح.
- هل يتطلب رمضان تغيير جدول العمل أو تفاصيل حياتك العامة؟
لا شك في أن ساعات العمل تقل بفعل الجدول المعتاد في الشهر الفضيل، ولكن في كثير من الأحيان ألمس زيادة في الأداء والإنجاز في نهار رمضان بتوفيق الله «عز وجل»؛ لأنني لا أسهر في ليالي الشهر الكريم.
- ماذا تعني لك الزيارات الأسرية في الشهر الكريم؟
تعني زيادة الترابط والتراحم، إذ تجتمع صلات الأرحام مع حلول بركة الله في الشهر الفضيل، حيث يكون التلاقي في تواد دون رياء، وتصافٍ دون شحناء؛ لذلك يكون الحرص في هذا الشهر الفضيل على كثرة صلة الرحم ولو بالهاتف إن بَعُدَت المسافات.- ما وجبتك المفضلة في رمضان؟
المملكة تتميز بالعادات الغذائية الأصيلة، وأنا أدمج في إفطاري الرمضاني بين الأطعمة السعودية والسودانية، والوجبة المفضلة هي العصيدة السودانية بملاح النعيمية، والبليلة، والكبسة السعودية.
- ما أهم البرامج التليفزيونية التي تحرص على متابعتها؟
أحرص على متابعة الأخبار وبعض البرامج الثقافية عمومًا.
- ماذا عن ممارسة الرياضة؟
أفضل ممارسة رياضة المشي أحيانًا بعد صلاة التراويح.
- هل تؤدي العمرة في رمضان؟
النيَّةُ لا تفارقنا؛ لأن الشوق يزداد للعمرة في رمضان، نسأل الله أن يوفقنا للعمرة فيه.
ماذا عن نشاط القراءة؟
إلى جانب زيادة المعدل في قراءة القرآن الكريم، تزداد القراءة في المجال التخصصي بغية التجهيز لطلبة الدراسات العليا وللبحث العلمي.
عودة الصلوات «جماعة».. والعمرة أضفت سعادة غامرة في نفوس الجميع
قال الأستاذ المشارك بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل والأكاديمي والباحث في اللغة العربية والدراسات التطبيقية المقارنة في الترجمة، والمستشار بوكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية السوداني د. عمر الأمين إنه يقيم بالمملكة منذ 12 عامًا، ظفر خلالها، بطيب المكان وخيرة الصحبة والزمالة، مشيرًا إلى أن شهر رمضان المبارك فرصة لزيادة الترابط والتراحم، إذ تجتمع صلة الأرحام مع حلول بركة الله في الشهر الفضيل.
وأعرب في حواره لـ (اليوم) عن سعادته بعودة الصلوات في الجماعة كاملةً بعد أن حُدِّدت سابقًا بفعل الجائحة، والتوسع في العمرة والزيارة والصلاة في الحرمين الشريفين، مشيرًا إلى أن المملكة تتميز بالكثير من العادات الأصيلة، ومن بينها العادات الغذائية التي تثري مائدة الإفطار في رمضان.