ويأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على المسجد الأقصى المبارك من خلال إغلاق بواباته، واقتحامه من قبل مجموعات المستوطنين المتطرفين وقوات الاحتلال الإسرائيلي والاعتداء يومياً على المصلين في داخله، مما أدى إلى جرح واعتقال المئات منهم.
وكان معالي الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، قد أجرى اتصالات ومشاورات مع عدة أطراف دولية فاعلة عبر خلالها عن رفض المنظمة وإدانتها لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، مطالباً هذه الأطراف والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بحق الأماكن المقدسة، مؤكداً على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين وحدهم.