وأضاف: "وقد كان النبي يخص العشر الأواخر من رمضان بالعبادات ما لا يخصّ بها غيرها، فقد روي عنه أنّه صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر مالا يجتهد في غيرهما".
وبيّن: "كان النبي إذا دخلت العشر الأواخر يوقظ أهله ويشدّ مؤزرة كما روي عن عائشة رضي الله عنها: كَانَ رسُول اللَّهِ ﷺ: إِذا دَخَلَ العَشْرُ الأَوَاخِرُ مِنْ رمَضَانَ، أَحْيا اللَّيْلَ، وَأَيْقَظَ أَهْلَه، وجَدَّ وَشَدَّ المِئزرَ متفقٌ عَلَيهِ".
وشدد قائلا: "ينبغي علينا أن نغتنم هذه العشر الفضيلة بالصلاة والقيام والتهجّد والصدقات والإحسان، معلقا: "لاسيما وأننا في مكان مبارك وزمن مبارك وأيام فضيلة.
ينبغي على القاصدين أن يعظّموا هذا البيت الحرام ويقدّسوا هذا المكان الطاهر وأن يبتعدوا عن التزاحم وأن يتعاونوا مع الجهات الأمنية في الدخول والخروج والصلاة والعمرة".