كما اطلع المجلس، الذي ضم ممثلين لعدد من الوزارات والجهات الحكومية والقطاع الخاص، على الخطوات والإجراءات التنفيذية المتخذة لتفعيل توصيات اجتماعاته السابقة، واستمع إلى ما تم بشأن توصيات اللجان الفرعية، وتناول مستجدات أعمال البرنامج.
صناعة الطحالب واستعرض مشروع تطوير تقنيات وتطبيقات صناعة الطحالب بالمملكة، الذي دشنته وزارة البيئة والمياه والزراعة مؤخراً بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست»، بهدف توطين صناعة الطحالب وتقنياتها، وجعلها رافداً رئيساً من روافد التنمية بالمملكة.
ويبلغ حجم الإنتاج الأول المتوقع من المشروع 100 طن وهو ما يعادل 02 % من إنتاج أوروبا، نظراً لامتلاك المملكة الميزة النسبية، التي تميزها عن غيرها من بلدان العالم والمتمثلة في ضوء الشمس الوفير، ومياه البحر النقية، وموارد ثاني أكسيد الكربون، ومساحات شاسعة من السهول الساحلية المنخفضة.
بناء القدرات واطلع المجلس كذلك على اعتماد برنامج بناء القدرات في صناعة الطحالب، الذي يستهدف موظفي وزارة البيئة والمياه والزراعة والقطاع الخاص، لدعم نمو صناعة الطحالب بالمملكة، عن طريق إقامة ورش عمل ودورات تدريبية خارجية، وعقد المؤتمر الأول للأعشاب البحرية بالتنسيق مع الفاو في 6 ديسمبر القادم، الذي سيربط بين المتخصصين والخبراء والباحثين العالميين في صناعة الطحالب للاستفادة منها على المستوى المحلي ونقل الخبرة والمعرفة.
سمك البلطي واستعرض المجلس آخر تطورات إنتاج سمك البلطي البحري بالمملكة، والمراحل والتحديات التي يمرَّ بها، إضافة إلى النتائج التي تم التوصل إليها والجهود المبذولة من قبل الوزارة بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقني «كاوست» لدعم الشركات المحلية لاستزراع هذا النوع من الأسماك وزيادة إنتاجه بالمملكة، وذلك نظراً لأهميته الغذائية والاقتصادية حيث يمثل البلطي من 8 % إلى 10 % من إجمالي استهلاك الأسماك بالمملكة، إضافة إلى كونه إضافة مثالية بسبب سعره المعقول، وإمكانية توافره على مدار السنة، وتمتعه بقوام لحم خفيف ولذيذ وقيمة غذائية عالية مقارنة بغيره من أنواع الأسماك.دعم الصيادينوقال عضو اللجنة الزراعية والغذاء بغرفة الشرقية الصياد بفرضة الدمام محمد المرخان، إن أسماك البلطي تزرع في المياه العذبة، وهذه المزارع قليلة في المنطقة الشرقية، مقترحا وجود مشاريع بالمناصفة بين الصياد ووزارة الزراعة، ويمكن للمستثمرين الدخول في ذلك، ولكن يعطى الصياد الفرصة في بداية الأمر، فهو الأولى لإقامة مثل هذه المشاريع.
وأضاف: يجب تسهيل الإجراءات على الصياد لإقامة مثل هذه المشاريع لزراعة أسماك البلطي، وكذلك الروبيان، مبينا مزرعة البلطي تتطلب أن 100 ألف متر مربع، وهذا تعقيد في الإجراءات، فمن الممكن أن تكون المساحة 6 آلاف متر كمشاريع صغيرة للأسماك، ثم تتطور وزيادة في الحجم.
تنظيم دورات وأشار إلى أهمية تسهيل منح القروض لإقامة مثل هذه المزارع، لأنها تتطلب مختبرا، وتكلفة عالية، إضافة إلى تنظيم دورات للصيادين، والاهتمام بزيادة المزارع في المنطقة الشرقية.
وبيَّن أن تنمية الطحالب تبدأ باختيار مواقع وبيئة مناسبة، مشيرا إلى أن منطقة رأس أبو قميص هي مناسبة لإقامة مشاريع الطحالب، التي تسهم في نمو وزيادة الثروة السمكية.
10 % حجم استهلاك البلطي من إجمالي الأسماك
دعم برامج البحث والتطوير ومبادرات التدريب
رفع كفاءة إنتاج الكائنات المائية المستزرعة
المرخان: المزارع تتطلب تسهيل الإجراءات وتيسير القروض