رضا وامتنان
وقال خبير جودة التعليم ومستشار مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم د. إبراهيم الحسين: إن شهر رمضان يعزز تعليم الطفل الكفاءات اللا معرفية مثل التعاطف مع الآخرين من الفقراء والمساكين، والصبر والإحسان، وكذلك تعليم الرضا والامتنان، والسنوات المبكرة حاسمة لتعلم هذا النوع من الكفاءات التي يتطلب تعلمها الاستجابة العاطفية والقدوة الحسنة والسياق التربوي الداعم، ويُعد شهر رمضان سياقا تربويا مثاليا لتعزيز المبادئ الأخلاقية للطفل، من خلال التربية بالقدوة، لذلك فإن التربية الإيمانية في رمضان هي نوع من التربية بالممارسة أو بمعنى آخر هي تدريب الطفل كيف يكون إنساناً صالحاً.
تلاوة القرآن
وذكر الخبير التربوي في مجال الطفولة والتربية د. عبدالله الحسين، أن رمضان فرصة عظيمة لتربية الأبناء تربية صالحة محمَّلة بالقِيَم الأخلاقية العالية، ويجب على الوالدين تطبيق بعض الأساليب التربوية وغرسها في نفوس الأبناء، منها الارتقاء بتعليمهم الصيام تدريجياً والتعود على تخصيص جزء من تلاوة القرآن والدعاء لهم وحفظ الأذكار اليومية.
تلاوة القرآن
وأشار إلى أن من الأمور المهمة تحفيز الأبناء على ممارسة الأنشطة البدنية وصلة الرحم والالتزام بالقواعد الصحية الغذائية السليمة، وتنظيم أوقات المذاكرة.
البرِّ والإحسان
وقال المستشار التربوي لمرحلة الطفولة خالد التركي: رمضان فرصة استثمارية تربوية تتوافر كل سنة مرة واحدة، فتتجسد للأبناء القدوة في أبها صورها فهو يُشاهد الصوم والصلاة والصدقة وأوجه البرِّ والإحسان دون أي تكلّف وإنما بعفوية.
تكثيف
الحوارات الودية عن فضل الصدقة والاستغفار