يتوجه عدد من الصائمين من جنسيات مختلفة قبيل المغرب إلى مخيمات الإفطار وموائدها، التي تقدمها وتشرف عليها جمعيات الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات والجمعيات الخيرية، إضافة لبعض المساجد وغيرها في مشهد إسلامي تكافلي.
ويُعد المخيم الذي يستقبل ما يقارب 100 صائم يوميًا، وفقا للشروط والمتطلبات التي تحددها الجهات ذات العلاقة، ويحرص القائمون عليه بتجهيز المقر بشكل مناسب ولائق لاستقبال الصائمين من حيث وسائل التكييف والفرش المناسب، إلى جانب الاهتمام بالنظافة، فضلاً عن إعداد سفرة الطعام من أصناف الأكل والشرب المتنوعة، في وقت يتسابق أهل الخير، إلى جانب الجمعيات الخيرية والجمعيات الدعوية في التكفل بوجبات الإفطار.