وينظر باحثون إلى هذه الحالة بمثابة مؤشر على أن المتحور «أوميكرون» قد يستطيع خداع جهاز المناعة لدى الإنسان، رغم إصابته السابقة بمتحورات أخرى من الفيروس.
واكتشفت المرأة الإسبانية إصابتها لدى إجراء فحص للموظفين، في العشرين من ديسمبر الماضي، ثم عزلت نفسها لعشرة أيام رغم عدم ظهور أي أعراض عليها. وفي العاشر من يناير الماضي، أي بعد 20 يوما من الإصابة الأولى، شعرت بأعراض تشمل السعال والحرارة والإعياء، وعندما أجرت فحص «بي سي آر» تأكدت من إصابتها مجددا.