نحن في زمن (القضاء على الفساد)، وما زال هناك مَن يتعدى على القانون والقيم ويتخلى عن المبادئ والسلوكيات، وتنخفض لديه الوطنية والمواطنة وتنعدم عنده الأمانة، ويكون بعيدا كل البعد عن التفكير المنطقي وما ستؤول إليه تصرفاته حتى يقع في المحظور، وتنقلب الدسائس عليه ويأخذ جزاءه ولكن هل يعتبر الآخرون؟ هل تكون دروسا للغير؟
في كل أسبوع تبشرنا (نزاهة) والنيابة العامة بمنشورات للقضايا، التي تم التعامل معها، وعدد المقبوض عليهم، وكيف هي جرائمهم (وفقهم الله) فلا كائن مَن يكون كبيرا أم صغيرا سيكون فوق القانون، ومَن تنطبق عليه قضية فساد سيحال إلى الجهات المعنية، هكذا هي مقولة «ولاة الأمر» - وفقهم الله وحفظهم ـ وأدام الله علينا نعمتي الأمن والأمان.
استغرب من وجود الجشعين بالذات في شهر رمضان... الناس تبحث عن الخير وفعل الخيرات والصدقات، وهؤلاء يبحثون عن الغش والتدليس والكسب غير المشروع وأعمال (التستر)...!!
استغرب ممن يملك قلبا وعقلا أن يتناول أعماله بالرشوة والتدليس، وهو يعلم أن القضاء على الفساد من أولويات خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
@salehAlmusallm