ويحمل الصائمون قبيل أذان المغرب، وجبات الإفطار التي أجادت ربات البيوت طهوها، كمشاركات في إعداد الوجبات التي تميز السفرة الأحسائية خلال رمضان، من خلال المأكولات الشعبية.
مشاركة كبيرة
وجاء الإفطار بمشاركة كبيرة من الأهالي ممن تسابقوا على تقديم الوجبات من المأكولات المتنوعة، بنية الأجر والثواب لشهداء الواجب ومرضى المسلمين، وسط حضور كبير، ما بين كبار وصغار، وكذلك حضور الجاليات من جنسيات مختلفة، لتناول وجبة الإفطار في أجواء رمضانية مليئة بالحب والألفة والأخوة.
حفظ النعمة
وحرص القائمون على هذه المبادرة على حفظ النعمة بعد الانتهاء من الإفطار، من خلال جمع المأكولات المتبقية والاستفادة منها، فيما ثمن الحضور هذه المبادرة غير المستغربة من الأهالي المشاركين، معبرين عن فرحتهم الكبيرة بما وجوده.