وتفتح كافة أبواب مسجد قباء الذي يتسع لـ13 ألف مصل لاستقبال المصلين في قسمي الرجال والنساء، وتقدم لهم وجبات الإفطار الرمضاني، بمشاركة الأهالي والمتطوعين، إضافة إلى الخدمات الميدانية الإرشادية والتوعوية والرقابية والصحية، وخدمات النظافة داخل المسجد وفي الساحات، بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وبمشاركة أمانة المدينة المنورة، وتتخذ جميع الإجراءات التي تحفظ نظافة المكان وقدسيته، بما في ذلك منع إدخال المأكولات الساخنة، والمبادرة إلى رفع موائد الإفطار خلال وقت وجيز، لتهيئة المكان للصلاة في أجواء من السكينة والروحانية.
تسهيل الوصولوتتابع الجهات الأمنية انسيابية حركة المشاة والسيارات في الشوارع المحيطة بمسجد قباء، ومنع وقوف المركبات أو وجود الباعة المتجولين على الطرق المحاذية للمسجد، ضمن خدمات ميدانية شاملة تهدف إلى تسهيل وصول المصلين وخروجهم من المسجد بعد انقضاء الصلاة، وتقع بمحاذاة المسجد ساحة مفتوحة يرتادها الزائرون والأهالي، ضمن مسار «جادة قباء» الذي يربط مسجد قباء بالمسجد النبوي، وأسهمت في انسيابية حركة توافد المصلين ووصولهم إلى مسجد قباء قبل الصلوات، وتعد نموذجا ناجحا لتسهيل تنقل المشاة سيرا وبالعربات المتاحة، وسط خدمات متكاملة على امتداد مسار المشاة.