وقال الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل: "إن هذا الحدث هو امتداد للاستضافات العالمية التي جعلت المملكة مركزاً عالمياً لكبرى الأحداث الرياضية، تحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 وتعزيز مجتمع نابض بالحياة يتمتع باقتصاد متنوع ومزدهر، كما أن المملكة ولله الحمد تملك البنية التحتية الجاهزة لتنظيم هذا الحدث الذي يضم 15 لعبة فنون قتالية، لذا نسعد جميعا بإستضافة العديد من أبطال العالم في هذه الألعاب".
من جهته أكد رئيس الجمعية العالمية للاتحادات الدولية فيراني ان الحدث جزء من مذكرة تفاهم بين الجمعية واللجنة الأولمبية الدولية، مبيناً ان المملكة لن تنظم حدث رياضي وحسب، بل ستنظم حدث ثقافي ايضاً؛ كون تاريخ الألعاب القتالية يمتد لآلآف السنين.
فيما أكد فيراني بأن المملكة تعتبر خيار مثالي لاستضافة الحدث خاصة بعد الجائحة العالمية، مشيراً إلى أنه ستكون هناك ورش عمل مقدمة من أساتذة الدفاع عن النفس، ومؤتمرات تعليمية، وأول حفل عالمي لفنون الدفاع عن النفس لتكريم اساطير فنون الألعاب الـ15 خلال فترة إقامة الدورة.
يذكر أن المملكة قد فازت باستضافة الدورة خلال أعمال الجمعية العمومية الرابعة والعشرون للجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية التي عقدت مايو 2021م.
وتضم الدورة ألعاب: الآيكيدو، والملاكمة، والجودو، والجوجيتسو، والكاراتيه، والكندو، والملاكمة والركل، والملاكمة التايلندية، والسامبو، والسافات، والسومو، والتايكوندو، والمصارعة، والووشو، والمبارزة.