أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، السيد حسين إبراهيم طه التزام المنظمة المطلق ودعمها الراسخ لحق الشعب الفلسطيني في السيادة على أرضه المحتلة بما فيها مدينة القدس الشرقية باعتبارها عاصمة دولة فلسطين، والمركزية الدينية والروحية لهذه المدينة وارتباط المسلمين الأبدي في جميع أرجاء العالم بالمسجد الاقصى المبارك.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية للجنة التنفيذية للمنظمة على مستوى المندوبين الدائمين لبحث الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى المبارك الذي عقد في مقر الأمانة العامة اليوم 25 أبريل 2022، بناء على طلب من جمهورية إندونيسيا وبرئاسة المملكة العربية السعودية رئيسة الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي.
وأشار الأمين العام إلى أنه كان قد أرسل خطابات إلى عدة أطراف دولية فاعلة، عبر من خلالها عن رفض المنظمة وإدانتها لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك، وطالب هذه الأطراف والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية بحق الأماكن المقدسة.
إلى جانب ذلك، دعا حسين إبراهيم طه في كلمته إلى حشد الجهود السياسية والاقتصادية والإعلامية، أكثر من أي وقت مضى، من أجل حماية مدينة القدس ومقدساتها، ودعم صمود أهلها في مواجهة مخططات التهويد الإسرائيلية والدفاع عن الحقوق الفلسطينية الثابتة فيها، والتحرك بمسؤولية والتواصل مع جميع الأطراف الدولية الفاعلة، والهيئات الدولية المعنية لاتخاذ التدابير السياسية والقانونية المناسبة ضد اسرائيل، قوة الاحتلال، والضغط عليها لوقف انتهاكاتها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته.
كما دعا جميع الأطراف الدولية الفاعلة الى تحمل مسؤولياتها والانخراط في رعاية مسار سياسي يقود الى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة وذات السيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.