وأكدت في لقاء نظمته الجمعية بعنوان «رمضان الخير» بمشاركة 120 من ذوي الإعاقة السمعية، أن الجمعية سعت إلى توظيف ذوي الإعاقة السمعية، مشيرة إلى أن من ضمن برامج الجمعية العمل على تشجيع التطوع، والمشاركة في العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة على مستوى المنطقة والمملكة، إلى جانب توقيع عدد من الاتفاقيات لتوظيف الأشخاص الصم وضعاف السمع وتمكينهم وتسهيل تقديم الخدمات لهم، وكان لها العديد من المبادرات التي تشكر عليها، مشيرة إلى أن الجمعية دأبت على خدمة وتطوير الصم وضعاف السمع في المنطقة الشرقية الذين هم جزء لا يتجزأ من المجتمع، وكانت لها جهود كبيرة في التوعية بالصم وضعاف السمع وثقافتهم ولغة الإشارة.
نموذج رائد
وأوضحت أن الاهتمام بهذه الشريحة جاء نتيجة للتوجيهات السديدة من قادة هذا الوطن وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظهما الله-، وكذلك دعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية -حفظه الله- وسمو نائبه، لبرامج ومبادرات الجمعية، إذ حرصت القيادة الرشيدة على ضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، واشتملت «رؤية المملكة 2030» على خطط وبرامج تهدف إلى جعل المملكة نموذجا رائدا في العالم، ومتضمنة تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الحصول على فرص عمل مناسبة، وتعليم يضمن استقلاليتهم واندماجهم بوصفهم عناصر فاعلة في المجتمع، وتوفير جميع التسهيلات والأدوات التي تساعدهم على تحقيق ذلك.
وتضمن البرنامج العديد من الفقرات، منها تنظيم المسابقات وتوزيع الهدايا، وكذلك محاضرة توعوية، وتكريم الداعمين والشركاء لبرامج ومبادرات الجمعية.
