وأشار إلى حرص جميع الدول العربية خاصة الدول المستضيفة على الحفاظ على دور وكالة "الأونروا" وتمكينها بالقيام بواجباتها ووظائفها دون أي انتقاص بمناطق عملياتها الخمس، مُنوّهًا بقرار تأسيس الوكالة كعنوان سياسي للالتزام الدولي بقضية اللاجئين التي تمثل جوهر القضية الفلسطينية.
وشدد أبو علي، على ضرورة معالجة الأزمة المالية التي تواجه وكالة "الأونروا"، وضرورة توفير الموارد المالية المستقلة والمستدامة اللازمة عبر الأمم المتحدة والدول المانحة من خلال الوفاء بالتزاماتها لتميكن الوكالة من القيام بوظائفها وليس من المساس بدورها أو تقديم الخدمات بالنيابة عنها، مُحَذّرًا من تداعيات هذا الاستهداف على قضية وحقوق اللاجئين الفلسطينيين، وكذلك على القضية الفلسطينية.