وأكد القنصل الياباني أن زيارته تأتي في إطار سعيه وسعي بلاده الدؤوب إلى تعزيز علاقات التعاون والتنسيق، مع منظمة التعاون الإسلامي والأجهزة التابعة لها وعلى رأسها مجمع الفقه الإسلامي الدولي.
وأضاف أن حكومة بلاده تنظر بكل تقدير لما يقدمه المجمع من فكر معتدل ورصين وكل الجهود المحمودة لنشر الاعتدال والتعايش السلمي بين الأديان، وأنه يتطلع إلى مزيد من التعاون مع المجمع من أجل خدمة هذه الأهداف الإنسانية النبيلة، وذلك من خلال تنظيم بعض الفعاليات العلمية الهادفة داخل اليابان وخارجها.
من جانبه هنأ الأمين العام للمجمع القنصل الياباني، بتعيينه حديثا أول مبعوث خاص لبلاده لدى منظمة التعاون الإسلامي، متمنيا له النجاح والتوفيق في مهامه، منوها بأنّ هذا اللقاء سيشكل بداية لعلاقات تعاون وتنسيق متينة ورصينة بين المجمع والسلطات المشرفة على الشأن الديني باليابان.
وأكد استعداد المجمع لتعزيز الوعي لدى المجتمعات المسلمة بأهمية الالتزام بمقتضيات المواطنة في دولهم، وضرورة احترام القوانين والأنظمة مع الحفاظ على هويتهم الدينية، إذ لا يوجد في واقع الأمر تعارض بين الانتماء الديني والولاء للوطن الذي يقطنه الإنسان المسلم، معربا عن استعداد المجمع لتنظيم فعاليات علمية داخل اليابان موجهة للمجتمعات المسلمة تخدم هذه الأفكار.
وقدم للقنصل الياباني نبذة مختصرة عن رؤية المجمع ورسالته وأهدافه وأنشطته، كما قدم له دعوة رسمية لحضور الندوة التي يعتزم المجمع تنظيمها قريبا حول الإفتاء داخل المجتمعات المسلمة.
