«مؤشر بورصة تداول المرجعي صاحب سادس أفضل أداء على مستوى العالم في 2022، والمكاسب لم تنته بعد»أبرزت شبكة «بلومبرج» العالمية الفوائد الاقتصادية الجمة، التي من المتوقع جني المملكة لها في أعقاب ارتفاع أسعار النفط. وقالت: «قد يكون ارتفاع أسعار النفط مصدر قلق عميق لمعظم العالم، لكنه يشكل نعمة للاقتصاد السعودي وسوق الأسهم في المملكة».
وعن تحسن الأداء الجماعي في البورصة، أردفت «بلومبرج»: «يعتبر مؤشر بورصة تداول المرجعي صاحب سادس أفضل أداء على مستوى العالم في عام 2022، كما يقول المحللون إن المكاسب قد لا تكون انتهت بعد».
وكانت الحرب الروسية في أوكرانيا أدت إلى ارتفاع أسعار الوقود، مصدر الدخل الرئيسي للمملكة، إلى مستوى أعلى بكثير من الرقم الذي تحتاجه المملكة لدعم ميزانيتها. كما أدت إلى تشديد المملكة على الالتزام باستراتيجيتها في الزيادات التدريجية لإنتاج النفط ضمن تحالف «أوبك+».
نتيجة لذلك؛ توقعت وكالة «ستاندردآند بورز غلوبال» للتصنيفات الائتمانية هي الأخرى أن تشهد البلاد أول فائض لها منذ 2013، وهو ما يتوافق مع توقعات الحكومة لموازنة المملكة.