وكانت مباراة الذهاب، انتهت بفوز الفيصلي 2-1، سجلهما الهولندي هشام فايق، والرأس الأخضري جوليو تافاريس.
وبعدما نجح في تفادي الخسارة في مباراته الماضية أمام الوحدات ولحق بالتعادل في الوقت القاتل، يطمح الفيصلي في تجاوز عقبة السد، لإعلان تأهله للدور ثُمن النهائي في مشاركته القارية الأولى.
أما السد الذي كان مرشحاً لصدارة المجموعة، فقد فاجأ جميع المتابعين بمستوياته المتواضعة التي انعكست على نتائجه، ليجد نفسه خارج أسوار البطولة، مع أنه يملك جُل عناصر منتخب قطر فضلاً عن الرباعي الأجنبي. ومع أنه فقد الأمل تماماً إلا أنه لن يكون صيداً سهلاً، ويأمل في مسح الصورة الباهتة وتحقيق فوز معنوي يحفظ له ماء الوجه.
وقدَّم قائده حسن الهيدوس اعتذاره لجماهير فريقه بعد الخروج المبكر من البطولة، وقال عقب الخسارة الماضية: «نعتذر لكل مَن ساندنا ولكل جماهيرنا على الخسارة والخروج من البطولة، كنا نتطلع للظهور بشكل أفضل، لكن قدر الله وما شاء فعل» .
