التطبيقات الإلكترونية
وقال مساعد المدير للشؤون الخدمية والمشرف على التنسيق الإعلامي بوكالة الخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية منصور المنصوري إن الرئاسة استطاعت، بحول الله وقوته، تسخير التقنيات والتطبيقات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي في رحاب البيت العتيق في معظم الخدمات المقدمة وذلك وفق تطلعات القيادة الرشيدة -رعاها الله- في تسخير كافة الإمكانات والتكنولوجيا في خدمة المسجد الحرام وقاصديه.
وبيَّن المنصوري أن الرئاسة وفرت لقاصدي البيت العتيق 3000 عربة كهربائية و5000 عربة يدوية ليتمكن كبار السن وذوو الإعاقة من أداء عباداتهم من طواف وسعي في أجواء تملؤها السكينة، مشيراً إلى أن الرئاسة طوعت وسخَّرت التكنولوجيا والتقنيات الحديثة واستخدام تطبيق تنقل عبر الهواتف الذكية، موضحاً أن آلية حجز العربات إلكترونياً والحصول على التذاكر، تقلل من كثافة الحشود والكثافة العددية للمعتمرين والزوار في مواقع الاستفادة من الخدمة.
خدمات التنقل
وخصصت إدارة خدمات التنقل دور الميزانين بالدور الأول للطواف والسعي للعربات الكهربائية، والعربات اليدوية الساحة الشرقية أمام باب علي الساحة الجنوبية تحت وقف الملك عبدالله -رحمه الله - والساحة الغربية تحت جسر الشبيكة، ونقاط شراء التذاكر في المسعى عبر: الصفا دور الميزان بداية الطواف سطح القشاشية الشيبيكة.
سلاسة الحركة
ولفت المنصوري إلى أن عدد المستخدمين للعربات الكهربائية بلغ أكثر من 150.000 وعدد العربات اليدوية بلغ 1158، مؤكداً أن الحجوزات تمت منذ منتصف شهر شعبان الماضي. وأشار إلى أن المسارات المخصصة للعربات ينتشر فيها الموظفون للتأكد من عملية سير وسلاسة الحركة داخل الممرات المخصصة ومنع عمليات التكدس وتلافي الازدحام على مدار 24 ساعة. وبين أن الرئاسة منحت تصاريح خاصة لدافعي العربات اليدوية وفق شروط ومتطلبات يجب توافرها لدى مقدم الخدمة وبلغ عدد التصاريح الممنوحة للأفراد 2500 تصريح.
2500 تصريح لدافعي العربات اليدوية