وقالت مديرة ليبيا في المنظمة حنان صلاح: "من نيسان/ابريل 2019 إلى حزيران/يونيو 2020، حارب المقاتلون بقيادة حفتر والقوات المساندة لهم، بما فيها مجموعة فاجنر الروسية الجماعات المسلّحة التابعة لـ حكومة الوفاق الوطني سابقا ومقرها طرابلس، والتي كانت بدورها مدعومة من مقاتلين أجانب. ونتج عن هذا القتال كميّات هائلة من المخلفات الحربية المتفجرة، منها ذخائر لم تنفجر، في جميع الأحياء الجنوبية لطرابلس".
وفي ذات السياق نقلت المنظمة عن مسؤولون بالحكومة، والأمم المتحدة، والمجموعات المدنيّة قولهم إنّ "العوائق التي تحول دون تطهير المناطق الملوّثة تشمل التشتت في مراكز القرار، وغياب التنسيق الكافي بين أجهزة الحكومة والمجموعات الإنسانية. كما أٌعيقت الجهود لعدم وجود جهاز مركزي لجمع البيانات، ونقص القدرات لدى بعض العاملين في نزع الألغام، ونقص التمويل للمعدّات والتدريب".