وكانت الحملة الوطنية للعمل الخيري دُشنت مطلع شهر رمضان المُبارك؛ بتبرعين سخيين من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، بإجمالي 50 مليون ريال من التبرعات، لتتوالى من بعده التبرعات من المانحين والشركات والأفراد من مختلف شرائح المجتمع ومؤسساته، عاكسة الخير المُتجذّر لدى القيادة الحكيمة وأبناء وبنات هذا الوطن من المواطنين والمواطنات، حيث يعكس هذا الحجم من التبرعات التي تلقتها منصة إحسان، مدى الإقبال المجتمعي على الخير في أوجهه الموثوقة، التي تؤمنها المنصة للمتبرعين والمتبرعات عبر خدماتها وبرامجها النوعية، وفق أعلى درجات الرقابة بمتابعة لجنة إشرافية مكوّنة من 12 جهة حكومية تتحقق من سير عمل المنصة وفق حوكمة قوية ومحكمة، أسهمت في رفع مستوى شفافية قطاع العمل الخيري.
يُذكر أن مختلف المجالات الخيرية تستفيد من تبرعات منصة إحسان، منها الصحية والاجتماعية والغذائية والسكنية والتعليمية وغيرها، حيث يُقدم أهالي الخير تبرعاتهم للمجالات المُختارة عبر خطوات سهلة وسريعة وموثوقة عبر موقع وتطبيق المنصة، استفاد ويستفيد منها ما يزيد على 4.5 مليون مستفيد ومستفيدة.