وعلى الرغم من كونه حدثًا سنويًا، منذ أكثر من 150 عامًا، لم يرَ أحد الأسماك تسقط من السماء، ومع ذلك، فهناك أدلة فوتوغرافية وفيديو على مئات الأسماك التي تغطي مناطق كاملة بعد عواصف قوية.
ومن المثير للاهتمام أن جميع الأسماك كانت عمياء ولم تكن من الأنواع التي توجد عادة في الممرات المائية بالمنطقة، وقاد هذا الاكتشاف إلى فرضية أن تلك الأسماك تعيش في الأنهار الجوفية أو الكهوف، حيث تؤدي قلة الضوء إلى إصابتها بالعمى، ويمكن أن تدفع الفيضانات التي تحدث أثناء العاصفة الشديدة الأسماك الجوفية فوق الأرض.