ويعكس ذلك التحول الرقمي والتقني لخدمات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، من خلال تقديم مستوى جديد من ذكاء العمليات والأعمال بكفاءة وجودة عالية، وتماشيًا مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في التحول التكنولوجي، وتمكين المستفيدين من كبار السن، وذوي الإعاقة، من الحصول على كافة الخدمات في رحاب المسجد الحرام.
تطبيقات وتقنيات
وقال مساعد المدير للشؤون الخدمية منصور المنصوري: إن الرئاسة استطاعت تسخير التقنيات والتطبيقات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي في رحاب البيت العتيق في معظم الخدمات المقدمة، وذلك وفق تطلعات القيادة الرشيدة -رعاها الله- في تسخير كافة الإمكانات والتكنولوجيا في خدمة المسجد الحرام وقاصديه.
عربات كهربائية
وبين المنصوري أن الرئاسة وفرت لقاصدي البيت العتيق 3000 عربة كهربائية، و5000 عربة يدوية ليتمكن كبار السن وذوو الإعاقة من أداء عباداتهم من طواف وسعي في أجواء تملؤها السكينة، مشيرًا إلى أن الرئاسة طوعت وسخرت التكنولوجيا والتقنيات الحديثة واستخدام تطبيق «تنقل» عبر الهواتف الذكية، الذي يمكّن الأفراد من إمكانية حجز الخدمة والاستفادة منها من خلال المتجر الإلكتروني، موضحًا أن آلية حجز العربات إلكترونيًا والحصول على التذاكر يقلل من كثافة الحشود والكثافة العددية للمعتمرين والزوار في مواقع الاستفادة من الخدمة.
نقاط شراء
وخصصت إدارة خدمات التنقل دور الميزانين بالدور الأول للطواف والسعي للعربات الكهربائية، والعربات اليدوية الساحة الشرقية أمام باب علي، الساحة الجنوبية، تحت وقف الملك عبدالله -رحمة الله عليه- والساحة الغربية تحت جسر الشبيكة، ونقاط شراء التذاكر في مسعى الصفا، دور الميزان بداية الطواف، سطح القشاشية، الشبيكة.
تأكيد الحجوزات
ولفت إلى أن عدد المستخدمين للعربات الكهربائية بلغ أكثر من 150.000، وعدد العربات اليدوية بلغ 11.580، مؤكدًا أن الحجوزات تمت منذ منتصف شهر شعبان الماضي.
مسارات مخصصة
وأشار إلى أن المسارات المخصصة للعربات ينتشر فيها الموظفون للتأكد من عملية سير وسلاسة الحركة داخل الممرات المخصصة ومنع عمليات التكدس وتلافي الازدحام على مدار 24 ساعة، مبينًا أن الرئاسة منحت تصاريح خاصة لدافعي العربات اليدوية وفق شروط ومتطلبات يجب توافرها لدى مقدم الخدمة وبلغ عدد التصاريح الممنوحة للأفراد 2500 تصريح.