رغم كل ما تحقق لنا ولوطننا، إلا أن العمل لا يزال مستمرا، ولا تزال تطلعات هذا القائد الشاب أكبر من أن يحويها إطار أو برواز، لأن «عنان السماء هو حد طموحاتنا».
الأمير محمد بن سلمان هو قدوتنا كشباب، وعراب رؤية المملكة 2030 التي انطلقت في أبريل 2016م، هو روح الفكرة الوطنية، وعنوان الفخر لنا كسعوديين.
الأمير محمد بن سلمان كان يؤمن بأن «الوطن» يمتلك الكثير من الثروات والكنوز التي تستحق الاستكشاف والاستثمار، من أجل رفعة الوطن وسعادة المواطن، فانطلق في مشروع الإصلاح والبناء.
ولي العهد شاب يمتلك العزيمة والقوة للبناء والإصلاح معا وكان له ذلك ونحن نرى ثمار كل ذلك عيانا بيانا، هو شاب لا يعرف المستحيل، لذلك صنع لنا الكثير وأصلح من أجلنا الكثير، وكل الأرقام والنتائج تدعونا للفخر بكل منجزات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بدعم وتوجيه سيدنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
مع التجديد والتطوير الذي عاشته بلادنا «المملكة العربية السعودية» خلال السنوات القليلة الماضية، نجحت بلادنا بقيادتها الرشيدة في صناعة الإنسان وتمكين المرأة وإنشاء مدن اقتصادية ومدن تنموية وتغيير معادلة الاقتصاد من الاستيراد إلى التصدير ومن الاستهلاك إلى التصنيع حتى أصبحت قوة اقتصادنا لا تقوم على النفط وحده، إضافة إلى محاربة الفساد، وغيرها الكثير مما جعلنا مثالا للدول المتطورة والمتقدمة في شتى المجالات.
من أواخر رمضان 1438هـ تولى الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد، إلى رمضان الحالي، 5 سنوات من البناء المثمر والمتواصل الذي رفع السعودية في كل المجالات المحلية والدولية والتنموية والاقتصادية والسياسية والرياضية، زاد الله الوطن رفعة وعلوا.
محمد بن سلمان، القائد الذي لا يكف عن العمل والإنجاز ولا يقف عند حدود، ونحن كشعب سعودي نقتدي به من أجل مستقبل الوطن.
Twitter: @misswalaa986