* لنقف عند العلاقات بين المملكة وتركيا، فقد شهدت خلال عامي 2015 و2016 حراكاً وتطوراً ملحوظاً، حيث عُقدت 5 قمم سعودية تركية جمعت الرئيس أردوغان مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، وقد تُوجت زيارة خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» الرسمية إلى تركيا في أبريل 2016، ولقائه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالإعلان عن إنشاء مجلس التنسيق السعودي التركي بهدف تعزيز التعاون المشترك في المجالات السياسية والدبلوماسية، والاقتصاد والتجارة، والبنوك والمال، والملاحة البحرية، والصناعة، والطاقة، والزراعة، والثقافة، والتربية، والتكنولوجيا، والمجالات العسكرية والصناعات العسكرية والأمن، والإعلام، وقد عقد المجلس اجتماعه الأول في فبراير 2017 في أنقرة.. كما أن للبلدين جهودا مشتركة في مكافحة الإرهاب، حيث حطّت مقاتلات تابعة لسلاح الجو السعودي، في قاعدة إنجرليك الجوية بولاية أضنة التركية (جنوبا)، في فبراير 2016، ضمن مشاركة المملكة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، كما أن تركيا عضو في التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب، الذي أعلنت المملكة عن تشكيله في ديسمبر 2015، ويضم 41 دولة.. هذه التفاصيل الآنفة الذكر هي دلائل على طبيعة العلاقات التاريخية الوثيقة والمتنوعة والأواصر المشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا.
* المملكة العربية السعودية، بلاد الحرمين الشريفين وقبلة المسلمين ومهبط الوحي، أمر يعكس مكانتها الرائدة في العالم الإسلامي، الذي تنطلق منه سياسة الترحيب بالمسلمين من مختلف أنحاء العالم، قادةً وشعوباً، الراغبين في زيارة هذه الأرض المباركة خاصة في مواسم الخير، وهو نهج راسخ في تاريخ الدولة منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز «حفظهما الله».. وتأتي تلبية المملكة لرغبة فخامة رئيس جمهورية تركيا رجب طيب أردوغان في زيارتها خلال شهر رمضان المبارك، حيث رحب خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- بزيارة فخامته في سياق استقباله -يحفظه الله- لقيادات دول العالم الإسلامي خلال شهر رمضان المبارك، تأتي كأحد أطر المشهد المتكامل لهذا النهج الراسخ في تاريخ المملكة.
* يعكس حرص الرئيس التركي على زيارة المملكة ولقاء خادم الحرمين الشريفين، وسمو لي العهد، وما صرح به مؤخراً حول رغبته في تعزيز علاقات تركيا بالمملكة ونيته زيارتها، استشعار فخامته للدور القيادي للمملكة في العالم الإسلامي ومكانتها العالمية وإدراك تركيا لأهمية توطيد علاقاتها مع المملكة وتطوير التعاون المشترك، بما يخدم مصالح البلدين في جميع المجالات، حيث ترتبط المملكة والجمهورية التركية بعلاقات تاريخية وثيقة، ويعود تاريخ العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى العام 1929، وذلك إثر توقيع اتفاقية الصداقة والتعاون بين البلدين في العام السابق له، وقد توطدت العلاقات الثنائية عبر الزيارات المتبادلة بين قادة البلدين، وكانت أولاها زيارة الملك فيصل -الأمير حينذاك- تركيا في العام 1932 في طريق عودته من رحلة أوروبية، وزيارته الثانية لها بعد أن أصبح ملكاً في العام 1966.
* لنقف عند العلاقات بين المملكة وتركيا، فقد شهدت خلال عامي 2015 و2016 حراكاً وتطوراً ملحوظاً، حيث عُقدت 5 قمم سعودية تركية جمعت الرئيس أردوغان مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، وقد تُوجت زيارة خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» الرسمية إلى تركيا في أبريل 2016، ولقائه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالإعلان عن إنشاء مجلس التنسيق السعودي التركي بهدف تعزيز التعاون المشترك في المجالات السياسية والدبلوماسية، والاقتصاد والتجارة، والبنوك والمال، والملاحة البحرية، والصناعة، والطاقة، والزراعة، والثقافة، والتربية، والتكنولوجيا، والمجالات العسكرية والصناعات العسكرية والأمن، والإعلام، وقد عقد المجلس اجتماعه الأول في فبراير 2017 في أنقرة.. كما أن للبلدين جهودا مشتركة في مكافحة الإرهاب، حيث حطّت مقاتلات تابعة لسلاح الجو السعودي، في قاعدة إنجرليك الجوية بولاية أضنة التركية (جنوبا)، في فبراير 2016، ضمن مشاركة المملكة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، كما أن تركيا عضو في التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب، الذي أعلنت المملكة عن تشكيله في ديسمبر 2015، ويضم 41 دولة.. هذه التفاصيل الآنفة الذكر هي دلائل على طبيعة العلاقات التاريخية الوثيقة والمتنوعة والأواصر المشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا.
* لنقف عند العلاقات بين المملكة وتركيا، فقد شهدت خلال عامي 2015 و2016 حراكاً وتطوراً ملحوظاً، حيث عُقدت 5 قمم سعودية تركية جمعت الرئيس أردوغان مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، وقد تُوجت زيارة خادم الحرمين الشريفين «حفظه الله» الرسمية إلى تركيا في أبريل 2016، ولقائه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالإعلان عن إنشاء مجلس التنسيق السعودي التركي بهدف تعزيز التعاون المشترك في المجالات السياسية والدبلوماسية، والاقتصاد والتجارة، والبنوك والمال، والملاحة البحرية، والصناعة، والطاقة، والزراعة، والثقافة، والتربية، والتكنولوجيا، والمجالات العسكرية والصناعات العسكرية والأمن، والإعلام، وقد عقد المجلس اجتماعه الأول في فبراير 2017 في أنقرة.. كما أن للبلدين جهودا مشتركة في مكافحة الإرهاب، حيث حطّت مقاتلات تابعة لسلاح الجو السعودي، في قاعدة إنجرليك الجوية بولاية أضنة التركية (جنوبا)، في فبراير 2016، ضمن مشاركة المملكة في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش، كما أن تركيا عضو في التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب، الذي أعلنت المملكة عن تشكيله في ديسمبر 2015، ويضم 41 دولة.. هذه التفاصيل الآنفة الذكر هي دلائل على طبيعة العلاقات التاريخية الوثيقة والمتنوعة والأواصر المشتركة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا.