وأضاف عضو البرلمان الليبي أمغيب: «إن سلامة لم يكن صادقا وقتها ولم يقل الحقيقة، وكان يعلم أن وجود ستيفاني لن يكون أبدا في مصلحة الشعب الليبي، لكنه كان مجبرا على الترحيب والتملق».
وتابع: «للأسف كل هذا الترحيب لم يشفع له لا عند وليامز ولا عند من كان وراء وجودها في المشهد السياسي الليبي، وبالفعل تم الاستغناء عن خدمات غسان سلامة وأجبر على المغادرة لكي تخلو الساحة لستيفاني تسرح وتمرح فيها كما تشاء، فكانت بداية عملها بالإصرار على اختيار شخصيات فاسدة وشخصيات جدلية عُرفت بالتطرف، وأخرى لا نعرف عنها شيئا، للمشاركة في حوارات تونس وجنيف، فكان المنتج كما خططت له أجندة المبعوثة تماما، عملاء وخونة وأموالا فاسدة، اجتمعوا فشكلوا حكومة فاشلة لم تنجح إلا في سرقة أموال الشعب في أكبر عمليات نصب واختلاس وفساد عرفها التاريخ، مع التفريط الكامل في سيادة دولة كانت عزيزة مهابة».
وأشار أمغيب إلى أن وليامز وأعضاء بعثتها سيذكرهم التاريخ بأنهم كانوا السبب في معاناة الشعب الليبي وعذابه.
من جهته، قال ممثل روسيا في مجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا: إن وسائل الإعلام الغربية وعددا من المنظمات فبرك الأحداث التي تسببت في هجوم الناتو على ليبيا في 2011.
وأضاف في كلمة له في اجتماع مع محكمة الجنايات الدولية: «إن البلدان الغربية انتهكت أحكام القرار 1073 عندما اعتبرت أن فرض منطقة حظر طيران يعد ترخيصا لها لتقوم بقصف بلد مزدهر وذي سيادة، والنتيجة قتل للمدنيين وفوضى في البلاد».
داعيا الجنائية الدولية إلى التحقيق في الجرائم التي ارتكبها الناتو في ليبيا خلال 2011.
