وحذرت من تناول كمية كبيرة من هذه الحلوى تحت ضغوط الضيافة والإلحاح والكرم الذي يشتهر به مجتمعنا، وقالت إنه للخروج من مأزق الحرج لعدم تلبية رغبة المضيف، يمكن تناول حبة فاكهة أو كوب من عصير الفاكهة بدلا من تناول هذه الحلويات أو المشروبات الغازية كلما زرت منزلا أو قريبا، وعلينا الاعتدال في تناول الحلوى والشوكولاتة وكعك العيد، لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الدهون والسكريات والسعرات الحرارية التي قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى اضطرابات هضمية وزيادة في الوزن.
أوضحت خبيرة التغذية د. فيفيان وهبي أنه مع انتهاء شهر رمضان يكون الصائم قد اعتاد نمطا غذائيا مغايرا كثيرا لذلك النمط المتبع طوال العام، فنتيجة للصوم يعتاد الجهاز الهضمي عدم استقبال أي طعام أو شراب طوال النهار، ما يجعله في حالة راحة نهارا، في حين يفرز العصارات الهاضمة ويتهيأ لاستقبال الطعام قبيل أذان المغرب، وقالت إن أول أيام العيد، ونتيجة للتغير المفاجئ في مواعيد وأساليب ونوعيات الطعام المتناول، يعاني الكثير عددا من العوارض الصحية الناجمة عن العبء الكبير الذي قد حملناه لجهازنا الهضمي دون سابق تمهيد أو إنذار، وللاحتفال بالعيد دون زيادة بالوزن يجب اتباع عدة قواعد، منها عدم الإفراط في تناول الحلويات صباح يوم العيد، إذ تمثل حلويات العيد جزءا غاليا من تراثنا الإسلامي وعاداتنا العربية، ولعل أكثر الحلويات تميزا لعيد الفطر الكعك والبسكويت و»البيتي فور»، وجميعها أطعمة عالية جدا في محتواها من الدهون والسكريات، ومصدر مركز للطاقة، وتحتوي الكعكة الواحدة من كعك العيد التي تزن حوالي 50 جراما على حوالي 820 سعرا حراريا، أي ما يعادل كمية الطاقة الموجودة في خبزة زنة مائة جرام.
وأضافت: يؤدي الإفراط في تناول الحلويات صباح يوم العيد إلى إرباك الجهاز الهضمي وحدوث تلبكات معوية، وقد يؤدي أيضا إلى حدوث إسهال شديد مصحوب بالعديد من المخاطر الصحية الأخرى، وتتضاعف المخاطر الصحية للإفراط في تناول الحلويات لدى المصابين بكل من داء السكري والسمنة، وارتفاع دهون الدم وأمراض القلب والشرايين.
وحذرت من تناول كمية كبيرة من هذه الحلوى تحت ضغوط الضيافة والإلحاح والكرم الذي يشتهر به مجتمعنا، وقالت إنه للخروج من مأزق الحرج لعدم تلبية رغبة المضيف، يمكن تناول حبة فاكهة أو كوب من عصير الفاكهة بدلا من تناول هذه الحلويات أو المشروبات الغازية كلما زرت منزلا أو قريبا، وعلينا الاعتدال في تناول الحلوى والشوكولاتة وكعك العيد، لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الدهون والسكريات والسعرات الحرارية التي قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى اضطرابات هضمية وزيادة في الوزن.
وحذرت من تناول كمية كبيرة من هذه الحلوى تحت ضغوط الضيافة والإلحاح والكرم الذي يشتهر به مجتمعنا، وقالت إنه للخروج من مأزق الحرج لعدم تلبية رغبة المضيف، يمكن تناول حبة فاكهة أو كوب من عصير الفاكهة بدلا من تناول هذه الحلويات أو المشروبات الغازية كلما زرت منزلا أو قريبا، وعلينا الاعتدال في تناول الحلوى والشوكولاتة وكعك العيد، لأنها تحتوي على كمية كبيرة من الدهون والسكريات والسعرات الحرارية التي قد يؤدي الإفراط في تناولها إلى اضطرابات هضمية وزيادة في الوزن.
