وتهدف البلجيكية رذرفورد من خلال مشاركتها إلى تعزيز الوعي وتشجيع الفتيات والنساء على دراسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، فضلاً عن زيادة اهتمام الفتيات بالطيران والسعي نحو بناء مسيرة مهنية في قطاع الطيران.
وعّلقت رذرفورد على مشاركتها المرتقبة في المؤتمر قائلة: "إنّه لشرف لي أن تتم دعوتي للتحدث في المؤتمر الأول لمستقبل الطيران والعودة إلى مدينة الرياض التي هبطت بها أثناء رحلتي حول العالم، حيث تعد هذه المرحلة مهمة بالنسبة لقطاع الطيران وذلك مع تظافر جهود الجهات العاملة في القطاع لتشكيل مستقبل السفر الجوي الدولي، وبشكل خاص في الفترة التي تلي الجائحة".
وأضافت: "لدى المرأة الكثير لتقدّمه لقطاع الطيران، ومن المهم أن نستخدم المنصات كافة، ومنها هذا المؤتمر، للتعاون في تقليص الفجوة بين الجنسين في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".
وتشكلن الإناث وفقًا لتقرير من (The International Society of Women Airline Pilots)، ما نسبته5.8% فقط من الطيارين حول العالم، وتهدف المملكة إلى أن تكون في مقدمة الجهود المبذولة لتقليص الفجوة بين الجنسين في هذا القطاع.
وفي الوقت الذي تواصل فيه المملكة جهودها لتنويع مواردها الاقتصادية في ظل رؤية 2030، تم إطلاق عدد من برامج تمكين المرأة بهدف تسهيل دخول النساء السعوديات إلى قطاعات جديدة لعمل المرأة، بما فيها قطاع الطيران.
يُذكر أن مؤتمر مستقبل الطيران، سيُسلّط الضوء على الابتكار والنمو والاستدامة، وسيضم قادة من القطاع العام وقطاع الأعمال ومديرين تنفيذيين ومنظّمين من حول العالم بهدف تشكيل الآلية التي سيتطوّر من خلالها السفر الجوي الدولي وطرح حلول مستقبلية للصعوبات التي تواجه القطاع في سياق الفترة التي تلي الجائحة، حيث تُنفّذ المملكة إستراتيجية طموحة لقطاع الطيران تهدف إلى جعله القطاع الأبرز في المنطقة وجعل المملكة مركزًا عالميًا للطيران بحلول عام 2030، كما يُعد قطاع النقل والخدمات اللوجستية، أحد المحاور الأساسية لخطة التحول الاقتصادي المطروحة في رؤية2030.