الإنسان العربي، بشكل عام، واجه، وما زال في بعض البلدان، يواجه الكثير من مشكلات التطور والتنمية، وصعوبة تحقيق جودة الحياة له ولأسرته بشكل عام مثلما هو الحال في الدول المتقدمة، سواءً أكانت من أسود الصناعة والتطور أو نمورها.
ولذلك هذا الإنسان العربي، في كل مكان، ينظر الآن إلى تجارب دول الخليج الناجحة، وينظر إلى تجربة المملكة الحديثة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، حفظهما الله، على أنها الأمل العربي المتحقق بعد طول انتظار، بل ربما بعد حالة يأس عامة وعارمة.
ويعني هذا، في نتيجته، أن الأثر لهذه التجربة السعودية الرائدة لن يقتصر عليها، بل سيشمل محيطها العربي كله، الذي أصبح يُثمن عاليا هذه التجربة وينظر إليها بتقدير رفيع واحترام بالغ.
@ma_alosaimi