وتقوم الوكالة بالعديد من الخدمات ومنها العناية بالمصاحف في المسجد الحرام والتي تشرف عليها الإدارة العامة لشؤون المصاحف والكتب ممثلةً بإدارة شؤون المصاحف وتضع في ذلك جلّ اهتمامها.
وبين مدير إدارة شؤون المصاحف حمزة بن إبراهيم السالمي أن الإدارة تقوم بعدة مهام من أهمها إزالة جميع الملاحظات ومن ذلك سحب المصاحف من غير طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وسحب الأغراض والمنشورات التي يضعها الزوار في الدواليب، وكل ذلك بصورة يومية وباهتمام بالغٍ من موظفي الإدارة.
وأضاف أن عدد المصاحف التي سحبت من الدواليب الموجودة داخل المسجد الحرام منذ مطلع الشهر وحتى اليوم التاسع والعشرين بلغت أكثر من (100) ألف مصحف غير طبعة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وبعض هذه النسخ أيضا فُقدت بعض الصفحات منها، كما تقوم الإدارة بعدد من الجولات الرقابية حيث بلغت (2000) جولة رقابية خلال شهر رمضان للتأكد من صحة هذه النسخ ليجد قاصدوا المسجد الحرام الطبعة الصحيحة والمعتمدة، فبعضهم يقرأ القرآن الكريم ولا يوجد لديه علم بالأخطاء الموجودة أو صحة وسلامة النسخ.
وأوضح أن جميع المصاحف الموجودة داخل المسجد الحرام والبالغ عددها (150,000) ألف نسخة جميعها معتمدة من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وتختم كل نسخة بختم خاص للتوضيح بأن النسخة وقف للمسجد الحرام ولا يجوز إخراجها منه.
وأشار السالمي إلى أن أكثر من (50,000) ألف نسخة من المصحف الشريف تم إهداءها لقاصدي المسجد الحرام منذ بداية الشهر وحتى اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان المبارك؛ وذلك ضمن برنامج "مصحف لكل زائر".