بدأ أصحاب الأرض المباراة بقوة وسدد لوكا بليجريني كرة هائلة في العارضة قبل أن يحتفل بونوتشي بعيد ميلاده 35 بالهدف الأول في الدقيقة السابعة.
ورد فينتسيا فريق الذيل الذي أقال مدربه باولو زانيتي الأسبوع الماضي جيدا واقترب من معادلة النتيجة خلال النصف الأول من المباراة لكن ضربة رأس لاعبه توماس هنري تجاوزت إطار المرمى.
ولم تتوقف محاولات الضيوف في الشوط الثاني وأثمرت جهودهم عن هدف التعادل المستحق في الدقيقة 71 عن طريق ماتيا أرامو الذي أرسل كرة متقنة إلى شباك أصحاب الأرض.
وبعد فشل يوفنتوس في التقدم من جديد نجح بونوتشي مرة أخرى في التسجيل عندما سدد من مسافة قريبة قبل 14 دقيقة من النهاية.
وبعد الفوز أصبح يوفنتوس صاحب المركز الرابع يتخلف بنقطة وحيدة عن نابولي الثالث بينما يتفوق بفارق 10 نقاط عن لاتسيو الخامس.
وبالهزيمة ظل فينتسيا في ذيل الترتيب بعد توقف رصيده عند 22 نقطة بفارق ست نقاط عن منطقة الأمان