وتسببت الرياح التي تزيد سرعتها عن 64 كيلومترا في الساعة في إشعال حرائق جديدة على بعد ميل واحد من الحريق في الوقت الذي يكافح فيه رجال الإطفاء لمنع وصول الحرائق إلى مورا التي تقع على بعد 64 كيلومترا شمال شرقي سانتا في.
وتعد تك واحدة ضمن سلسلة من بلدات زراعية تقع في مسار الحريق وهو الأكبر بين 12 حريقا في منطقة الجنوب الغربي التي قال العلماء إنها أوسع انتشارا ونشبت قبل موعدها هذا العام بسبب تغير المناخ.
وعلى بعد عشرين ميلا إلى الجنوب قال مسؤولون محليون وسلطات الإطفاء إن الناس في غربي مدينة لاس فيجاس بولاية نيومكسيكو حزموا حقائبهم وأبقوا أفراد أُسرهم على مقربة بعد أن استعرت النيران على بعد ثمانية كيلومترات من منازلهم قرب طريق سريع.
وقال مسؤول الإطفاء تود أبيل في إفادة صحفية إن أطقم العمل أزالت عوازل الحرائق في غربي وشمالي البلدة التي يقطنها 14 ألف نسمة لحماية المزارع والمنازل الريفية وكلية يونايتد وورلد في قرية مونتيزوما.