وكرة القدم لدينا كانت على رأس قائمة التطوير في مستوى أنديتنا، مما جعل كعبها أعلى من أندية غرب القارة، وأغلب أندية شرقها، هذا التطوير جعل تصفيات المجموعات أقل فنيًا من مستوى الدوري السعودي المتابع في العالم العربي، ومطمع لأي محترف أن ينضم لأنديته، كما هو حال الدوري الإنجليزي بين الدوريات الأوروبية.
هذا التطور قابله ضعف شديد في بطولة دوري أبطال آسيا في كافة مجالات هذه البطولة، ولعل أبرز نقاط ضعفها بعد الجانب الفني للفرق مستوى التحكيم الذي شهد أخطاء تحكيمية كارثية في ظل إصرار اللجنة المنظمة للبطولة على عدم الاستعانة بتقنية الفار، التي دخلت في أغلب بطولات العالم، إلا بطولات هذا الاتحاد، ناهيك عن دخول أندية لا تحمل تاريخًا كرويًا أو لاعبين مميزين يقدمون مستوى فنيًا عاليًا يسهم في رفع المستوى الفني للبطولة.
من قراءة شاملة لتحركاته للمحافظة على الزخم الإعلامي والجماهيري عبر بعض القرارات التي اعتمدت قبل أيام قليلة، ولكن القرار الأهم ما زال لم يُتخذ وهو دمج الغرب مع الشرق لتكون بطولة قارية واحدة تتيح للأندية المحترفين ووفق معايير المشاركة فيها، مما يعزز وصول ناديين من السعودية للمباراة النهائية، ويعطي البطولة الزخم الإعلامي والجماهيري الذي يبحث عنه الاتحاد القاري.. وعلى الخير نلتقي.