ويتم تجهيز العيدية بحسب إمكانات الأسرة، ولا يقتصر تقديمها على الأطفال فقط، ولكن للوالدين والزوجات ينالهم نصيب وافر من «العيدية»، وتمثل تعبيرًا للتقدير والود والمحبة، وتزرع الحب والصفاء في نفوس الصغار بقدوم عيد الفطر المبارك.
ورود تبوك
وتشهد متاجر بيع الورود والهدايا بمنطقة تبوك إقبالًا لافتًا من أهالي المنطقة وزائريها في أيام العيد؛ لما تمثله باقات الورود من رمزية وارتباط بالمشاعر الإنسانية؛ ما يحفز باعة الورود بالمنطقة على التفنن في تصميم باقاتها، وتنسيق ألوانها، وطرق عرضها، مع تنوّع واختلاف أحجامها ومناسبة إهدائها، حرصًا منها على جذب عملائها وكسب رضاهم، وتلبية رغباتهم، خاصة أن المنطقة تشتهر بزراعة وإنتاج كافة أنواع الورود والزهور والفواكه بجميع أصنافها، حتى أضحى إحدى السمات التي تميّز المنطقة على المستويَين المحلي والدولي.
الفنون الشعبية
أما أهالي نجران فيستقبلون عيد الفطر كل عام بأبهج ألوان الفنون الشعبية، احتفالًا به وبأيامه لتمتلئ الأحياء والقرى والطرقات بالأفراح الدائمة والسعادة المستمرة، في تناغم فلكلوري وشعبي من الرقصات ذات السمة الواحدة من الرقص، وأيضًا لون واحد من الأغاني والأناشيد الشعبية التي تختلف فقط بحسب مهارة الراقصين وقدرتهم على الحفظ والتذكر، ضمن ألوان شعبية من فنون «الزامل، والرزفة، ولعب الطبول» ذات البريق الأخَّاذ والمذاق الرائع للفرح والسعادة والبهحة.