DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«العيدية والورود».. تقاليد أصيلة تضفي أجواء المرح في النفوس

رمزية خاصة عند الأطفال صبيحة أول أيام الفطر

«العيدية والورود».. تقاليد أصيلة تضفي أجواء المرح في النفوس
يحل عيد الفطر المبارك ببشائر الأنس والفرح لما يجلبه من سعادة كبيرة لنفوس الكبار والصغار أثناء الاستعدادات وشراء المستلزمات للاحتفال بالعيد، وتبقى «العيدية» لها رمزية خاصة عند الأطفال، يترقبونها صبيحة أول أيام العيد؛ لتضفي على بهجة العيد أجواء من المرح والسرور، وهي تقليد مألوف، يقدم فيه الكبار، سواء الآباء أو الأمهات أو الأقارب، الهدايا للصغار عند تهنئتهم بعيد الفطر السعيد، وما زالت «العيدية» مستمرة حتى وقتنا الحاضر في الحدود الشمالية، وتُعدُّ مصدرًا للفرح والسرور للأطفال الذين ينتظرون أيام عيد الفطر المبارك، وتوزع «العيدية» بعد صلاة العيد، التي تشكل للأطفال قيمة يفرحون بها من خلال زيارة الأقارب والجيران وتقديم التهاني والتبريكات ليحصلوا على «العيدية»، التي تتنوع بين هدايا وألعاب وحلويات وعطور ومبالغ مالية ونحوها.
إمكانات الأسرة
ويتم تجهيز العيدية بحسب إمكانات الأسرة، ولا يقتصر تقديمها على الأطفال فقط، ولكن للوالدين والزوجات ينالهم نصيب وافر من «العيدية»، وتمثل تعبيرًا للتقدير والود والمحبة، وتزرع الحب والصفاء في نفوس الصغار بقدوم عيد الفطر المبارك.
ورود تبوك
وتشهد متاجر بيع الورود والهدايا بمنطقة تبوك إقبالًا لافتًا من أهالي المنطقة وزائريها في أيام العيد؛ لما تمثله باقات الورود من رمزية وارتباط بالمشاعر الإنسانية؛ ما يحفز باعة الورود بالمنطقة على التفنن في تصميم باقاتها، وتنسيق ألوانها، وطرق عرضها، مع تنوّع واختلاف أحجامها ومناسبة إهدائها، حرصًا منها على جذب عملائها وكسب رضاهم، وتلبية رغباتهم، خاصة أن المنطقة تشتهر بزراعة وإنتاج كافة أنواع الورود والزهور والفواكه بجميع أصنافها، حتى أضحى إحدى السمات التي تميّز المنطقة على المستويَين المحلي والدولي.
الفنون الشعبية
أما أهالي نجران فيستقبلون عيد الفطر كل عام بأبهج ألوان الفنون الشعبية، احتفالًا به وبأيامه لتمتلئ الأحياء والقرى والطرقات بالأفراح الدائمة والسعادة المستمرة، في تناغم فلكلوري وشعبي من الرقصات ذات السمة الواحدة من الرقص، وأيضًا لون واحد من الأغاني والأناشيد الشعبية التي تختلف فقط بحسب مهارة الراقصين وقدرتهم على الحفظ والتذكر، ضمن ألوان شعبية من فنون «الزامل، والرزفة، ولعب الطبول» ذات البريق الأخَّاذ والمذاق الرائع للفرح والسعادة والبهحة.