كذلك أكد شويغو أن القوات الروسية، في إطار العملية العسكرية الخاصة، إلى جانب قوات جمهوريتي لوغانسك ودونيتسك الشعبيتين، توسع السيطرة على أراضي هاتين الجمهوريتين وتحريرها من القوات الأوكرانية.
وقال وزير الدفاع الروسي: «يتم فتح ممرات إنسانية يوميًا وكذلك يتم إعلان تهدئة، لضمان الإجلاء الآمن للمدنيين من مناطق المعارك».
وفي المنحى ذاته، أعلن الجيش الروسي أنه استهدف العديد من محطات السكك الحديدية الأوكرانية بصواريخ بعيدة المدى خلال ليلة الثلاثاء/ الأربعاء.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيجور كوناشينكوف: إنه «تم تدمير ست محطات فرعية للسكك الحديدية بالقرب من محطات بيدبيرزي ولفيف وفولوفيتس وتيمكوفيتس وبياتيتشاتكا، التي يتم من خلالها نقل الأسلحة والذخيرة القادمة من الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى القوات الأوكرانية في دونباس».
وبشأن المدينة الساحلية المحاصرة، التي كانت تحت وطأة القتال منذ أسابيع، أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن ارتياحه لإنقاذ 156 مدنيًا من مصنع الصلب في آزوفستال ومناطق أخرى من ماريوبول.
وقال زيلينسكي في رسالته المصورة بالفيديو، مساء أمس الأول الثلاثاء، في كييف: «أخيرا أصبح هؤلاء الناس آمنين تماما».
يشار إلى أن القوات الروسية فرضت سيطرتها بالكامل تقريبا على مدينة ماريوبول الساحلية التي تحولت بشكل كبير إلى أنقاض.
يأتي هذا فيما تسعى المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، الأربعاء، لفرض حظر تدريجي للنفط الروسي، وكذلك فرض عقوبات على أكبر بنك في روسيا، في مسعى لتشديد عزلة موسكو.