DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

مخطط إخواني لإرباك المشهد السياسي التونسي

مخطط إخواني لإرباك المشهد السياسي التونسي
مخطط إخواني لإرباك المشهد السياسي التونسي
مصطفى حمزة
مخطط إخواني لإرباك المشهد السياسي التونسي
مصطفى حمزة
تسعى جماعة الإخوان الإرهابية لإرباك المشهد السياسي في تونس بعد قرارات الرئيس قيس سعيد الإصلاحية التي أقصت حركة النهضة من المشهد، كما وضعت مؤسسها ورئيس البرلمان المجمد راشد الغنوشي قيد التحقيق على ذمة عدد من القضايا منها ما يتعلق بالتخابر مع جهات أجنبية.
وقال الباحث في شؤون التنظيمات الإرهابية مصطفى حمزة لـ«اليوم»: لن يصمت التنظيم الدولي الإخواني على خروج أحد أذرعته من تونس المتمثل في حركة النهضة، لذا فإن هناك تحركات لإرباك الحياة السياسية التونسية ومنع إقامة الانتخابات البرلمانية وتشكيل دستور جديد.
لافتا إلى أن المخطط الإخواني يشمل تنظيم مظاهرات ومسيرات احتجاجية، وتدشين حملات إعلامية على وسائل التواصل الاجتماعي لتشويه الرئيس التونسي قيس سعيد والتقليل من القرارات التي أنقذت تونس من الفوضى ومؤامرة التمكين الإخواني من السيطرة على مؤسسات البلاد الرسمية.
بدورها قالت المستشارة الإعلامية السابقة بالرئاسة التونسية رشيدة النيفر، الثلاثاء: إن هناك «ادعاءات وافتراءات لتشويه الرئيس قيس سعيد».
وعلى صفحتها الرسمية بـ«فيسبوك»، كتبت النيفر قائلة: «ادعاءات وافتراءات وتشويه لشخص رئيس الدولة ومؤسسة الرئاسة تدخل تحت طائلة القانون وشخصيا أضع نفسي على ذمة النيابة العمومية للإدلاء بشهادتي عند الاقتضاء».
ولم توضح النفير الأطراف التي تقف وراء هذه الافتراءات التي تستهدف رئيس الدولة التونسية.
وكان الرئيس التونسي، أعلن أنه سيتم تشكيل لجنة عليا بهدف «الإعداد لتأسيس جمهورية جديدة تنهي أعمالها في ظرف أيام معدودة عملا بالأمر الرئاسي المتعلق بالإجراءات الاستثنائية».
وقال سعيد، في كلمة بمناسبة حلول عيد الفطر ويوم العمال: إن «القضايا والاختيارات التي ستعمل عليها اللجنة واضحة»، بحسب وكالة الأنباء التونسية.
وأضاف أنه «سيتم تشكيل هيئتين داخل هذه اللجنة العليا، إحداهما للحوار الوطني، وستكون المنظمات الأربع الوطنية موجودة (في إشارة إلى الرباعي الاتحاد العام التونسي للشغل واتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والهيئة الوطنية للمحامين والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان)».
وأضاف: هذا الحوار «لن يكون مفتوحا» أمام من وصفهم بـ«أنهم باعوا أنفسهم ولا وطنية لهم ولمن خربوا وجوعوا ولمن نكلوا بالشعب».