وقال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز في 14 أبريل، إنه بالنظر إلى الانتكاسات التي عانت منها روسيا في أوكرانيا فإنه «لا يمكن لأي منا أن يستخف بالتهديد الذي يمثله اللجوء المحتمل إلى أسلحة نووية تكتيكية أو أسلحة نووية منخفضة القوة».
كما أكدت خارجية موسكو أن روسيا ورغم العقوبات المفروضة عليها، ستفي بالتزاماتها المتعلقة بإمدادات المواد الغذائية والأسمدة إلى السوق العالمية.
وقال أليكسي زايتسيف نائب مدير دائرة الإعلام: إن الغرب يحاول اتهام روسيا بالتسبب في أزمة غذاء في العالم، مدعيا أن هذه الأزمة تعود جذورها الأساسية إلى العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وبينما ناشدت أوكرانيا منظمة أطباء بلا حدود المساعدة في إجلاء المقاتلين المتحصنين في مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول الذي تحاصره القوات الروسية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن تدمير مستودع كبير للذخيرة يعود إلى قوات الحكومة الأوكرانية في مدينة كراماتورسك بمنطقة دونباس.
وصرح المتحدث باسم الوزارة إيغور كوناشينكوف الجمعة، بأن القوات الجوفضائية الروسية دمرت بصواريخ عالية الدقة مستودعا كبيرا للذخيرة تابعا لمجموعة القوات الأوكرانية يقع ضمن مجمع مصنع إنتاج الآلات «إينيرغو ماش سبيتس ستال» في كراماتورسك شمالي مدينة دونيتسك.
ونشرت وزارة إعادة دمج الأراضي المحتلة مؤقتا بموقعها على الإنترنت، أمس الجمعة، تفاصيل خطاب أرسلته إلى المنظمة الخيرية الطبية أبدت فيه نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية إيرينا فيريشتشوك مخاوف من «الظروف البائسة» في المصنع.
ونقلت عن فيريشتشوك قولها: إن منظمة أطباء بلا حدود قدمت المساعدة إلى المحتاجين أو ضحايا الصراعات المسلحة.
وقالت الوزارة في موقعها على الإنترنت: «وفقا للمبادئ التي ترشد منظمة أطباء بلا حدود، تطلب وزارة إعادة دمج الأراضي المحتلة مؤقتا في أوكرانيا إرسال بعثة لإجلاء المدافعين عن ماريوبول والموجودين حاليا في مصنع آزوفستال».
وأضافت أنها طلبت منها «تقييم الحالة الجسدية والنفسية للمقاتلين وجمع الأدلة على الظروف التي يعيشونها وتقديم المساعدة الطبية إلى الأوكرانيين الذين انتهكت روسيا الاتحادية حقوقهم الإنسانية».
وسيطرت القوات الروسية على ماريوبول، وتركت آخر المدافعين عن المدينة وعشرات المدنيين متحصنين في مصنع آزوفستال.
وساعدت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في إجلاء بعض المدنيين، وقالت أوكرانيا: إن هناك محاولة جديدة جارية لإجلاء المدنيين.