وعد الأمر الملكي الكريم بالخطوة المتقدمة جدا للطائف، التي باتت تشهد نموا حضاريا وثقافيا وسياحيا شاملا بفضل الله ثم الدعم والاهتمام اللامحدود من الحكومة الرشيدة، ما يدفع الجميع لأداء كافة المهام الموكلة إليهم بأمانة وإخلاص، وتقديم أعمال احترافية تحقق الجودة والفعالية، والتكامل مع كافة شركاء التنمية من خلال العمل بروح الفريق الواحد، لتحقيق كل ما تصبو إليه القيادة الحكيمة «أيدها الله».
وأشار إلى ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة لمحافظة الطائف من اهتمام متواصل ودعم مستمر مما كان لذلك أكبر الأثر في تنفيذ جملة من المشروعات التنموية الكبرى.
وتطرق إلى مهام تنظيم هيئات تطوير المناطق والمدن ومنها مراجعة خطط التنمية والبرامج والمشروعات ذات الصلة بعمل الهيئة، التي تعدها الأجهزة الحكومية والهيئات والمؤسسات العامة والجمعيات والمؤسسات الأهلية، بما يضمن تحقيق التنمية المتوازنة وإقرارها، بالإضافة إلى متابعة تخطيط مشروعات البنية الأساسية بالتنسيق مع الأجهزة المعنية، ما سيكون له أثره في ترتيب أولويات تنفيذ البرامج والمشروعات في المنطقة بما يتفق مع خطط التنمية، ومتابعة تنفيذ البرامج والمشروعات في المنطقة، وتطبيق مؤشرات تحسين وقياس كفاية الأداء الحضري عليها في ضوء أهداف خطط التنمية المعتمدة.
وتابع: سيكون للهيئة دور في وضع البرامج والأسس والإجراءات اللازمة والسبل المحفزة لمشاركة القطاع الخاص في تحقيق أهداف التنمية وتنفيذ المشروعات والخدمات في المنطقة.