DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا من غواصة

كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا من غواصة
كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا من غواصة
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يصفق خلال جلسة تصوير مع طلاب وعمال في بيونغ يانغ (رويترز)
كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا من غواصة
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يصفق خلال جلسة تصوير مع طلاب وعمال في بيونغ يانغ (رويترز)
قالت كوريا الجنوبية واليابان إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا أمس السبت، وذلك قبل ثلاثة أيام من تنصيب الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب يون سوك-يول الذي تعهد باتخاذ موقف متشدد من الجارة الشمالية.
وذكر جيش كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت ما يعتقد أنه صاروخ باليستي من غواصة قبالة ساحلها الشرقي في حوالي الساعة 0507 بتوقيت جرينتش أمس في منطقة سينبو، حيث تحتفظ كوريا الشمالية بغواصات ومعدات لاختبار الصواريخ الباليستية.
وقال وزير الدفاع الياباني نوبو كيشي إن التطورات الأخيرة في تكنولوجيا الصواريخ النووية والإطلاق المتكرر لصواريخ باليستية يهدد المنطقة والمجتمع الدولي.
وقال للصحفيين «هذا غير مقبول بالمرة»، مضيفا أن اليابان ستواصل «تعزيز قدراتها الدفاعية بشدة» لحماية مواطنيها من مثل هذه التهديدات الأمنية.
وتابع أن بيونجيانج قد تستكمل استعدادات إجراء اختبار نووي هذا الشهر، فضلا عن القيام بأعمال استفزازية أخرى.
ويتفق هذا مع تقييم أمريكي خلص إلى أن كوريا الشمالية تعد موقع بونجي-ري للتجارب النووية ويمكن أن تكون مستعدة لإجراء اختبار هناك هذا الشهر.
ويتولى يون منصبه رسميا يوم الثلاثاء المقبل ويزور الرئيس الأمريكي جو بايدن كوريا الجنوبية في 21 مايو أيار للاجتماع معه قبل أن يتجه إلى اليابان للاجتماع مع رئيس الوزراء فوميو كيشيدا.
ووفقا لتقديرات اليابان وكوريا الجنوبية حلق الصاروخ الباليستي الذي انطلق من غواصة أمس على ارتفاع بين 50 و60 كيلومترا وقطع مسافة 600 كيلومتر.
وقالت كوريا الجنوبية واليابان إن كوريا الشمالية أطلقت الأربعاء الماضي صاروخا باليستيا باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي، بعد أن تعهدت بيونجيانج بتطوير قواتها النووية «بأسرع وتيرة ممكنة».
وقال ليف-إريك إيسلي الأستاذ في جامعة إيواها في سول: بدلا من قبول الدعوات للحوار، يبدو أن نظام كيم يستعد لاختبار رأس حربي نووي تكتيكي. سيعتمد التوقيت بشكل كبير على الوقت الذي تكون فيه الأنفاق تحت الأرض وتكنولوجيا الأجهزة المعدلة جاهزة.
التجربة النووية السابعة ستكون الأولى منذ سبتمبر 2017 وستثير التوتر في شبه الجزيرة الكورية، مما يزيد من مخاطر سوء التقدير وسوء التواصل بين نظام كيم وإدارة يون القادمة.
وفي الشهر الماضي الماضي، تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون بالإسراع في تطوير الترسانة النووية لبلاده بينما كان يشهد عرضا عسكريا ضخما.
وفي أكتوبر، أجرت كوريا الشمالية تجارب على إطلاق صاروخ باليستي جديد أصغر حجما من غواصة، في خطوة قال محللون إنها قد تهدف إلى الإسراع بدخول غواصة صواريخ إلى الخدمة. وقال يون في مقابلة مع إذاعة صوت أمريكا نشرت أمس إن اجتماعه مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون غير مستبعد، لكن يتعين أن يكون لهذا الاجتماع نتائج ملموسة.
وأضاف «لا يوجد سبب لتجنب الاجتماع (مع كيم)، لكن إذا لم ننجح في التوصل لأي نتائج أو لم يكن (للاجتماع) أي نتائج فعلية في نزع السلاح النووي... فلن يكون مفيدا في دفع العلاقات بين الكوريتين».