ويقع المعرض جنوب المسجد النبوي على مساحة 2200 متر مربع، ويستعرض تاريخ عمارة المسجد النبوي منذ بنائه الأول على يد النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام -رضي الله عنهم-، مرورًا بالتوسعة الأولى التي كانت في السنة السابعة للهجرة، والتوسعات التاريخية اللاحقة في عهد الخلفاء الراشدين -رضي الله عنهم-، ثم الدول المتعاقبة من بعدهم حتى التوسعات التاريخية للدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة، ويفرد المعرض حديثا موسعا عن التوسعة السعودية من عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- وأبنائه البررة من بعده سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله جميعا- حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وما يشهده المسجد النبوي من جليل العناية وكامل الرعاية، وما يُقدَّم فيه من خدمات جليلة متكاملة للزوار والمصلين.
تقنيات حديثة
ويضم المعرض عددًا من التقنيات الحديثة والشاشات التفاعلية مع الزوار، التي تتحدث عن العمارة والمعلومات المتعلقة بالمسجد النبوي، بالإضافة للأفلام التليفزيونية وقاعة للعروض السينمائية، كما يحتوي على قاعة خاصة للمقتنيات الثمينة، تضم عددًا من أنفس وأندر مقتنيات الحرمين الشريفين والقطع الأثرية القديمة المحفوظة عبر العصور، ويهدف المعرض إلى إثراء تجربة زواره بالحديث عن معالم المسجد النبوي كالمنبر والمحراب، والقباب والمظلات، والأبواب، والأذان والمؤذنين والمآذن والمنارات والساحات وعدد من الخدمات الأخرى التي تقدم لزوار المسجد النبوي.
12 لغة
ويقدم المعرض محتواه بعدة لغات عبر اللوحات الجدارية والشاشات التفاعلية، ويحرص على خدمة جميع الزوار بمختلف اللغات، وتُعد المادة الأساس لجميع مخرجات المعرض باللغتين العربية والإنجليزية، كما ترجم محتوى المعرض إلى 12 لغة، بترجمة صوتية عبر أحدث التقنيات التي تمكن الزائر من الاستماع إلى جميع المحتوى عبر الأجهزة المخصصة لذلك.